كتلة المستقبل: ندعو لقيام حكومة حيادية انقاذية برئيسها واعضائها من خارج 8 و14 آذار

نعتبر ان التفجير الارهابي في الاشرفية جريمة كبرى تشكل استمرارا للجريمة التي استهدفت الرئيس الحريري وينضم الشهيد ورفاقه الى قافلة مسيرة ثورة الارز ما يثبت ان الايادي المجرمة ما زالت مستمرة في نواياها واهدافها الاجرامية. وذلك يحتم على اللبنانيين وقوى 14 آذار والقوى الصديقة الاستمرار بالنضال من اجل كشف المجرمين وسوقهم الى العدالة واحباط المؤامرات. ما جرى يؤكد على ضرورة رفع اطر المواجهة لدى 14 آذار بما يتناسب مع خطورة المرحلة.
جريمة اغتيال الحسن تأتي في سياق سياسي وامني واضح خصوصا بعد انجازاته بكشف شبكات التجسس وانجاز كشف الجريمة المؤامرة التي كان يحضرها النظام السوري بتكليف ميشال سماحة نقل المتفجرات. انكشاف مؤامرة النظام السوري دفعه مع اعوان الى اعداد جريمة اغتيال وهذا ما كان ليتم لولا الانكشاف الامني بدءا من المطار ومساعدة داخلية. وجود هذه الحكومة ساهم في تأمين الغطاء السياسي والامني وعبر حجب داتا الاتصالات. المستقبل و14 آذار لن تقبل بعد اليوم بقاء هذه الحكومة او التعامل معها.
نتمسك بالاسلوب الدستوري في الاحتجاج وتعتبر اقدام بعض المندفعين على مهاجمة السراي كان عملا عفويا ومرتجلا لكن الاساس يبقى اغتيال الحسن وبقية الشهداء. نعلن عدم المشاركة في اي نشاطات وحوار وجلسات نيابية تتصل بالحكومة والمشاركين فيها حتى استقالة هذه الحكومة.
ندعو لقيام حكومة حيادية انقاذية برئيسها واعضائها من خارج 8 و14 آذار لنقبل البلاد من الاحتقان الى الهدوء والامن لاعادة التوازن الى الشراكة. ما ادلى به لافروف من ان النظام السوري يحمي الاقليات يؤكد على قراءة روسية خاطئة تشجع النظام السوري على مزيد من المذابح.  

السابق
تركيب عين الصقر في الملاعب
التالي
لم يعد اي ظهور مسلح في طرابلس سوى الجيش اللبناني بكامل تعزيزاته وكل الطرقات تفتح له