أشار رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون إلى "أننا اعلنا ادانتنا لحدث اغتيال رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن ونحن نكرم شهداءنا ولكن علينا ان نعيش مع الاحياء"، مشددا على أنه "علينا مسؤولية اعادة الامن والهدوء"، مضيفا: "بعد نداء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس "كتلة المستقبل" النائب فؤاد السنيورة لمهاجمي السراي بالعودة الى بيوتهم لا تزال هناك اشتباكات مع الجيش في عدد من المناطق"، قائلا: "لدي حق أن اتهم بالجريمة من يحرك هذه القوى، ومن يريد ان يخلف اللبنانيين مع بعضهم هو من يخلق هذه الحوادث".
وطلب من اللبنانيين، "اليقظة لان المشهد بات واضحا لان القوى التي تريد الفوضى عُزلت"، لافتا إلى أنه "لدينا اقتصاد يجب ان يُبنى والوضع الاقتصادي حاليا سيء ولا نعرف متى قد يرمون فتنة"، مؤكدا أن "الوضع لن يتطور اكثر مما هو عليه لكن لا يجب ان يستمر كما هو بل يجب ان يعود لطبيعته".
وأكد أن "القضاء يقوم بواجبه ولا يجب ان نسبق القضاء باعلان النتائج"، معتبرا أن "الاتهام السياسي هو ضد مبدأ القضاء وفيه تحقير وذم، ويجب الاقلاع نهائيا عن هذا الاتهام لان ما يحصل ان اشخاصا ابرياء يُتهمون ومجرمين يُبرؤون"، قائلا: "انظروا لما حصل معي ولاني نجوت من الحادثة لا يعني انه ليس هناك نية جرمية، وانا تركت القضية بيد القضاء"، مشيرا إلى أنه "بعد ساعات من خبر محاولة اغتيالي قامت وسائل اعلامية بنفي القضية وقالت ان هذا ادعاء".
وقال في حديث لصحيفة "دايلي ستار"، ان استقالة بعض الوزراء ممكنة في ضوء اغتيال الشهيد وسام الحسن، أنّه من الصعب جدا أن تستقيل الحكومة الآن لأن تشكيل حكومة جديدة سيستغرق وقتاً طويلاً، و"نحن لا نريد أن نقع في الفراغ الذي سيسبب المزيد من الفوضى، واستبعد عون أن يكون تيار المستقبل المحرك الرئيسي للاشتباكات التي شهدتها العاصمة بيروت في اليومين الأخيرين، مرجّحاً "دخول قوى أخرى على الخط".
