الحوت: ميقاتي ليس مسؤولا شخصيا عن جريمة اغتيال الحسن

إعتبر النائب عماد الحوت في تصريح الى التلفزيون السعودي أن "استهداف لبنان من قبل النظام السوري أصبح مباشرا أكثر من ذي قبل خاصة أن هناك مؤشرات على وجود عدد من العملاء لهذا النظام في الداخل اللبناني". وقال: "هذا يستدعي فتح صفحة جديدة تذهب فيها الحكومة الحالية التي أنشأها النظام السوري منذ أكثر من سنة لتأتي حكومة انقاذ جديدة تقوم بإدارة هذه المرحلة".

وردا على سؤال عن فعالية الاعتصامات في طرابلس وأمام السراي، أجاب: "إن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على المستوى الشخصي ليس مسؤولا عن جريمة اغتيال اللواء الحسن ولكنه باستمراره في تغطية هذه الحكومة يصبح شريكا في المسؤولية، لذلك فإنني أعتقد أن الرئيس ميقاتي سيستمع في نهاية الأمر لمن انتخبه والى جمهوره الذي كرسه زعيما وبالتالي اعتقد أنه نعم، سيستمع الى صوت الضمير والى صوت الناس".

أضاف الحوت: "كانت هناك محاولات منذ البداية لامتصاص الصدمة الأولى تمهيدا لبقاء هذه الحكومة، والدليل على ذلك هذا التناقض بين تصريح رئيس الحكومة يوم السبت بعد جلسة مجلس الوزراء بأنه طرح الاستقالة على فخامة رئيس الجمهورية الذي طلب منه التمهل باتخاذ أي قرار حتى يقوم بمشاورات، ليعود الرئيس ميقاتي بالأمس للقول بأنه لم يطرح استقالته أمام فخامة الرئيس".

وختم: "باعتقادي أن الرئيس ميقاتي يقوم بحسابات خاطئة إذا كان يعتقد أنه يستطيع أن يواجه أهله ويواجه جمهوره ويواجه ناخبيه ويواجه أصدقاءه الذين سيخسرهم الواحد تلو الآخر إن لم يأخذ الموقف الصائب بالاستقالة".   

السابق
نضال طعمة: الأمن خط أحمر وأبناء عكار ملتفون حول جيشهم
التالي
بيني غانتس: هدوء الجولان والحدود مع لبنان قد لا يستمر