الاثنان يؤيدان تسليح المعارضة السورية بأسلحة ثقيلة لتأمين إسرائيل

 اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري على الرئاسة الأمريكية ميت رومني على وجوب تسليح وامداد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة. وأعلن أوباما أنه لا يمانع في تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة لمساعدتها في إسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

ورفض أوباما خلال المناظرة الثالثة مع رومني بالامس، ان تقوم الولايات المتحدة بتدخل عسكري في سورية. وقال "يجب أن ندرك أن انخراطنا في عمل عسكري في سورية خطوة خطيرة. وكي نفعل ذلك يجب أن نعرف على وجه اليقين من نساعد، ويجب الا نضع الأسلحة في أيدي جهات يمكن أن تنقلب علينا وعلى حلفائنا في المنطقة".
وشدد أوباما على ضرورة ان يقرر السوريون مستقبلهم بأنفسهم، مشيرا الى أن نشاط واشنطن في سورية يأتي بالتنسيق والتشاور مع شركائها في المنطقة "بما فيهم إسرائيل التي لها لأسباب مفهومة اهتمام هائل بما يحدث في سورية". واشار أيضا إلى "تنسيق" مع تركيا ودول أخرى في المنطقة لها اهتمام بما يجري في الأراضي السورية.

من جانبه اعتبر رومني ان الازمة السورية بمثابة فرصة مواتية للولايات المتحدة لتأمين إسرائيل وجعل سورية صديقا في الشرق الأوسط. وقال في هذا الصدد ان الازمة السورية "فرصة حرجة" لجعل سورية "دولة صديقة وطرف مسؤول في الشرق الأوسط".
كما انه عبر عن رفضه للقيام بعمل عسكري في سورية، قائلا إنه يجب أن تضطلع أمريكا بدور قيادي في التعامل مع الازمة من أجل إزالة الأسد. وأضاف "لانريد أن ننجر إلى صراع عسكري هناك".
واشار رومني الى ان "سورية تلعب دورا مهما في الشرق الأوسط الآن، وهي حليف إيران الوحيد في العالم العربي وهي طريقها لتسليح حزب الله الذي يهدد بالطبع إسرائيل، حليفنا في المنطقة".

وفيما يتعلق بتسليح المعارضة السورية، قال المرشح الجمهوري "نريد أن ننسق عمليات تسليح المعارضة مع حلفائنا وخاصة إسرائيل". وتابع القول "الطريق الصائب بالنسبة لنا هو العمل عبر شركائنا في إطار مواردهم لتحديد الأطراف المسؤولة داخل سورية وتنظيمهم وتوحيدهم في شكل ما، إن لم يكن حكومة، فليكن مجلسا يمكنه تولي زمام القيادة في سورية".

وأكد رومني على أهمية "التأكد من أن لديهم الاسلحة اللازمة للدفاع عن أنفسهم". واشترط "التيقن من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأ التي يمكن أن تستخدم للإضرار بالولايات المتحدة في نهاية الأمر".

واضاف" يجب أن نسلح التمرد لكننا نريد التأكد من أن لنا علاقة جيدة مع الأشخاص الذين سيحلون محل الأسد كي نرى سورية في السنوات القادمة كصديق وطرف مسؤول في الشرط الأوسط وهذه فرصة حرجة. ويتعين علينا القيام بدور قيادي". وشدد على ضرورة أن يكون بدلاء الأسد يتحلون بالمسؤولية.
 

السابق
قتلى وجرحى في المستشفى الاسلامي الخيري – طرابلس
التالي
السيرة الذاتية للعقيد عماد عثمان