الأخبار: .. وذهب إلى الحج مرتاح الضمير

تلقّى ميقاتي جرعة دعم إضافية من حليفه الأقرب، النائب وليد جنبلاط، الذي اشترط حصول "توافق جماعي، محلي وإقليمي" على "تأليف حكومة شراكة وطنية"، محذراً "من أي مغامرات غير محسوبة النتائج ترمي البلاد في المجهول". ورأى أن "بعض المزايدات السياسية التي تطالب جبهة النضال الوطني بسحب وزرائها من الحكومة لا تصبّ في مصلحة حماية البلاد من الوقوع في الفراغ والمجهول".
كذلك عبّر رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار عن رفضه "إسقاط الحكومة عبر الشارع"، مستنكراً ما جرى كرد فعل على اغتيال الحسن.

كذلك تلقى ميقاتي رسالة دعم طرابلسية، تمثلت في اتصال أجراه به المفتي الشيخ مالك الشعار من السعودية، فضلاً عن زيارة وفد من رجال الدين الطرابلسيين له في منزله في بيروت. وسيعاود نشاطه في السرايا اليوم، بلقائه وزيرة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون. وهو كان التقى أمس الرئيس ميشال سليمان، كما تابع في منزله الوضع الأمني عبر سلسلة من الاجتماعات، مع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل ووزير الدفاع الوطني فايز غصن. كذلك اطّلع من قائد الجيش العماد جان قهوجي على التدابير التي يتخذها الجيش اللبناني لحماية المواطنين ومنع المظاهر المخلة بالأمن.  

السابق
تحرّكات ومواقف فلسطينية مكثّفة لتأكيد النأي بالنفس عن الصراع في لبنان
التالي
اطلاق حملة حقنا في المياه والطاقة