الانوار: تصاعد التحرك الشعبي استنكارا للاغتيال الحريري وقادة 14 آذار اوقفوا اقتحام السراي

شهد يوم وداع الشهيدين، سلسلة ردود فعل شعبية تمثلت باقفال طرق داخل بيروت وعلى الخط الساحلي بين العاصمة وصيدا، وفي البقاع والشمال. كما شهدت طرابلس اشتباكات عنيفة كانت لا تزال مستمرة ليلا وذهبت ضحيتها الطفلة جنى بلال كمال الدين 9 سنوات واصيب شقيقها عبد الرحمن سنة و9 اشهر بجروح.
وشهدت منطقة اقليم الخروب توترات كبيرة على خلفية اطلاق الرصاص من منطقة داود العلي ذات الغالبية الشيعية والفلسطينية باتجاه شبان من بلدة كترمايا حاولوا قطع الطريق في منطقة وادي الزينة، واصيب علي طافش اصابات خطرة جدا، وجرح شاب من عائلة عبد الملك وآخر.
وجرت اتصالات عدة لتنفيس الاحتقان بعد تعزيز قوة كبيرة من الجيش في المنطقة، اضافة الى قطع طريق بلدة الوردانية منعاً لحصول حوادث مع القرى المجاورة، وذلك بعدما نجح الجيش بفتح الطريق الداخلي لبلدة الناعمة، وخلدة وفتح خط الجنوب عبر الساحل.
وشهدت منطقتا الساحل، واقليم الخروب ظهورا مسلحاً لشبان عبر مجموعات عدة.
وفي الوقت ذاته بدأ اعتصام مفتوح قرب منزل الرئيس ميقاتي شارك فيه النائب معين المرعبي الذي قال ان الاعتصام سيستمر حتى الانتهاء من موضوع السلاح.
وفي البقاع أصيب حمزه حسن ريمي وعلي حسين ريمي وخالد يوسف الخطيب بطعنات سكين في بلدة كفرزبد.
فابيوس يتهم سوريا
عى صعيد آخر أجرى وزير الخارجية الفرنسي رولان فابيوس أمس اتصالات بكل من الرئيس نبيه بري والرئيس ميقاتي والرئيس الحريري والنائب وليد جنبلاط، وأشار الى تورط محتمل لدمشق في الانفجار.
وقال فابيوس لمحطة أوروبا – 1 هذا محتمل، نحن لا نعرف بعد من يقف وراء الاعتداء، لكن كل شيء يشير الى محاولة توسيع المأساة السورية، متّهما الرئيس السوري بشار الأسد بمحاولة توسيع دائرة الأزمة الى الدول المجاورة لسوريا.
وأضاف فابيوس أود ان أقول اننا ندين بكل الأوجه هذا الاعتداء المروع ونتضامن مع الشعب اللبناني ومع حكومته وفكر في الرئيس سليمان ورئيس الوزراء ميقاتي. 
 

السابق
الشرق الأوسط: السراي الحكومي تحت حماية الجيش خلال تشييع الحسن
التالي
السفير: وسام الحسن شهيداً: المعارضة تنتحر عند باب السرايا!