الاخبار: المجتمع الدولي: إياكم والفراغ

توقفت مصادر الرئاسات الثلاث عند كثافة الحراك الدبلوماسي الدولي تجاه بيروت خلال الساعات الثماني والأربعين التي تلت اغتيال اللواء الحسن. ورصدت في هذا المجال، أن السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيلي، التي تمضي إجازة في الولايات المتحدة، طلبت من هناك مواعيد عاجلة مع الرؤساء الثلاثة، وقطعت إجازتها وعادت إلى بيروت لتواكب على الأرض وعن كثب الوضع السياسي والأمني في لبنان. كذلك، طلبت رئاسة الاتحاد الأوروبي مواعيد عاجلة مماثلة، ويرجح وصول مندوب عنها إلى بيروت خلال ساعات، بالإضافة إلى التحرك العاجل الذي قام به باتجاه الرؤساء الثلاثة كل من سفيري باريس وبريطانيا.
ووفق معلومات متقاطعة منسوبة إلى الرؤساء الثلاثة، ركز الحراك الدبلوماسي الدولي تجاه بيروت على إيصال رسالة عاجلة واحدة إلى لبنان، تتضمن ثلاث نقاط:
أُولاها، التحذير من الفراغ السياسي ومن مغبة ذلك على استقراره والتوجه الدولي الجدي لتصحيح مساره الاقتصادي عبر مساعدات وهبات مختلفة.
وثانيتها، تثمين دور ميقاتي رئيساً للحكومة، ونهجه الذي أرسى مفهوم "النأي بالنفس" عن تداعيات الحدث السوري، ودوره في استتباب الاستقرار، وعدم خروج لبنان على القانون الدولي وتنفيذ التزاماته نحو قراراتها. وثالثتها، دعم الاستقرار،
والمطالبة بتوخي الحكمة في التعاطي مع تداعيات حدث اغتيال اللواء الحسن. 
 

السابق
السفير: وسام الحسن شهيداً: المعارضة تنتحر عند باب السرايا!
التالي
بري مع حكومة وحدة وطنية