“السفير” عن الحسن: يتهموننا حتى باغتيال انفسنا

 ذكرت صحيفة "السفير" انه قبل أيام، كان العميد وسام الحسن في عداد وفد أمني في ألمانيا، وعاد قبل ساعات ليسافر في رحلته الأخيرة , مضيفة : كان يدرك أنه ليس ضابطاً عادياً، وهذا ما يتطلبه موقعه على رأس ما كان يعتبره اهم جهاز أمني كان يصرّ على تسميته "شعبة المعلومات"، وليس فرع المعلومات، فهذه التسمية مزعجة له . 

 

واشارت الصحيفة إلى انه في الآونة الاخيرة، لم ينف الحسن أمام محدثيه أن اسمه مدرج على لائحة الاغتيال، هو وغيره، ولقد وزع نصائحه بتوخي الحيطة على كثير من السياسيين من النائب وليد جنبلاط، الى النائب سامي الجميل، الى الرئيس فؤاد السنيورة، كما انه هو واحد من الذين نصحوا الرئيس سعد الحريري بمغادرة لبنان واتخاذ الاحتياطات اللازمة، وأما هو فكان مسكوناً بالحذر واليقظة وأعاد برمجة تحركاته بعيداً عن الأعين وأخفى مكان إقامته.

 

وقد اسرّ منذ مدة الى بعض زواره وبجدية ,بحسب الصحيفة : هناك من أهدر دمنا، أنا واللواء أشرف ريفي مستهدفان، ونحن كجهاز امني مستهدفون معنوياً وسياسياً وجسدياً وقد استهدفونا وقتلوا الرائد وسام عيد وآخرين، ليس لأننا لم ننفذ عملاً مسيساً منذ بدء مهمتنا، بل لأننا اخذنا دوراً أمنياً حقيقياً وحجماً أمنياً حقيقياً في البلد، كان ممنوعاً علينا من قبل هم يريدون قتلنا ونحن من جهتنا نأخذ احتياطاتنا، فهل نتركهم يقتلوننا.

 

في احد اللقاءات الأخيرة معه منذ فترة قصيرة، قيل لـ "الحسن" لماذا ترسلون السلاح الى المعارضة السورية فأجاب: ألا تلاحظ معي انهم يلصقون بنا كل الأعمال، ويتهموننا حتى باغتيال انفسنا، هم يجعلونني اصدق نفسي الى هذا الحد أنا قوي وقادر على إنجاز كل هذه المهمات؟

 

السابق
الحسن سيسجى الى جانب ضريح الحريري
التالي
سليمان: ادعو شعبي إلى تجنب الفتنة