واشنطن: 12 مليون $ مقابل شخصين بإيران..و50 جهادياً بريطانياً في سورية

رصدت الولايات المتحدة الخميس جائزة مالية قدرها 12 مليون دولار مكافأة لمن يساعدها في القبض على شخصين يقيمان في إيران ويمولان تنظيم القاعدة وكلاهما مطلوب لدى القضاء السعودي.

وأوضحت وزارة الخارجية أن أحد المطلوبين هو محسن الفضلي، المسؤول الكبير عن تمويل القاعدة وتسهيل عملياتها، والثاني هو نائبه عادل راضي الحربي، مؤكدة أنهما "يسهلان حركة الاموال والعمليات عبر إيران لصالح شبكة القاعدة".

من جهة ثانية، كشفت مصادر أمنية بريطانية أن شاباً بريطانياً من أصل بنغلاديشي شكل مجموعة تتألف من 50 جهادياً بريطانياً للمشاركة في المعركة لإسقاط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، وأن أجهزة الأمن البريطانية بدأت تشعر بالقلق إزاء الخطر الناشئ عن سورية الذي يتهدد أمن بريطانيا.
وتحفظت المصادر ذاتها على ذكر اسم زعيم المجموعة، وفقاً لصحيفة "التايمز" التي اكتفت بالقول انه من سكان لندن وفي العقد الثالث من العمر، لكنها قالت انه يحتل عملياً مرتبة عالية في تنظيم جهادي دولي كرّس جهده حالياً لتغيير نظام الحكم في سورية.

وقالت الصحيفة التي ظهر الخبر على موقعها الإلكتروني أن الشاب متدين جداً ويبدو أنه حصل على تدريب عسكري بدائي من النوع الذي يحصل عليه الجهاديون الذين يعيشون في العاصمة البريطانية، وانه تطوع مع مجموعته للذهاب إلى سورية وعَبَرُوا الحدود إليها من تركيا أو من العراق مع مجموعة أخرى من الجهاديين المتشددين من الشيشان.

ووفقاً للصحيفة ضبطت أجهزة الأمن البريطانية مجموعة أجهزة كومبيوتر وهواتف نقالة تابعة لأفراد المجموعة الجهادية البريطانية وأن خبراء أمنيين يعكفون حالياً على تحليل المعلومات المخزونة في هذه الأجهزة.

وقالت الصحيفة ان قادة أجهزة الأمن البريطانية يعتقدون أنه يوجد في سورية نحو 50 شخصاً يحملون الجنسية البريطانية، غالبيتهم شبان أصوليون من أصول آسيوية، من ضمنهم عدد قليل من أصول شمال أفريقية، بالإضافة إلى عدد من الإنكليز البيض الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً وبعض السود المتحدرين من منطقة الكاريبي.

وقالت الصحيفة ان أجهزة الأمن البريطانية تنبهت إلى إمكانية أن ينشأ على الأراضي السورية اتصال أو احتكاك بين الجهاديين البريطانيين وجهاديين آخرين من بلدان ومناطق مختلفة، خاصة أتباع تنظيم "القاعدة".

 

السابق
الطيران السوري يلقي قنابل عنقودية على معرة النعمان
التالي
الموسوي للسنيورة: عقليتك انهزامية تراجعية