في ظل الصمت الذي لف مصير المخطوفين اللبنانيين التسعة الموجودين في اعزاز شمال سوريا بعد مسلسل الروايات التي تحدثت عن اطلاقهم قبل عيد الأضحى دفعة واحدة او دفعتين، جاءت الزيارة التي قام بها امس وفد من اهالي المخطوفين ومعهم الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بمتابعة قضية المخطوفين في سوريا، الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لتسلط الضوء مجددا على القضية.
وقالت مصادر المجتمعين لـنا ان اللقاء لم يناقش اي جديد وخصوصا بما يتصل بمواعيد محددة لإطلاق سراحهم قبل العيد او بعده. وكان اللقاء مناسبة ليبلغهم اللواء ابراهيم ان الإتصالات لم تنقطع وهناك من هو مكلف بمتابعة هذا الملف من قبله يوميا وساعة بساعة، لكن الجانب اللبناني لم يتبلغ شيئا رسميا من الجانب التركي الذي يعول عليه اللبنانيون في ان يحدث خرقا في هذه الملف وان كل ما نشر في الصحف لم يثبت انه صحيح الى اليوم.
