إنتقد موقع "بازتاب" الإيراني ما أسماه غياب المهنيّة لبعض الصحف والمواقع الإخبارية الإيرانيّة، متهمًا إيّاها بالدخول في لعبة تسوية الحسابات، مشيرًا إلى أنّه "حتى فضائية "العالم" دخلت في هذه اللعبة". وقد جاء هذا النقد على خلفيّة نشر هذه المصادر بشكل واسع لخبر يتحدّث عن زواج الرئيس المصري محمد مرسي من فتاة لبنانيّة جميلة تدعى هيفاء مرعي، ووصف الموقع هذا الخبر بأنّه يندرج مثل غيره من الاخبار في إطار "تسوية حساب سياسي مع مرسي بسبب بعض مواقفه المخالفة لسياسة إيران".
وأضاف "بازتاب" أنّ "استهداف" مرسي إعلاميًا، ليس جديدًا من حيث نوعه على الساحة الإعلاميّة الإيرانيّة فقد سبق أن أفردت مساحات كبيرة لشائعات طالت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، كما أنّ الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز مات عشرات المرّات على المواقع الإخباريّة الإيرانيّة.
وفي تفاصيل خبر زواج مرسي، فقد التَقَطَت عشرات المواقع الإيرانيّة من بينها موقع وكالة "فارس" خبرًا نشرته صحيفة "الديار" حول خطوبة الرئيس المصري على الحسناء اللبنانيّة بحضور عدد من الشخصيّات الخليجيّة. ونقلت هذه المواقع عن الصحيفة أنّ الرئيس المصري محمد مرسي أقام حفلة خطوبة في القصر الملكي الذي كان للملك فاروق على نهر النيل، ودعا إليها أهم الشخصيّات حيث جرت خطوبة الرئيس محمّد مرسي مع الفتاة الذائعة الجمال والشهرة والجاذبية وهي هيفاء مرعي.
وأثناء الخطوبة وصل إلى الرئيس محمّد مرسي حقائب هدايا من رئيس دولة الإمارات ومن وزير خارجيّة دولة الامارات ومن السعودية ومن قطر، ومن مسقط وعمان هدايا وحقائب تزيد قيمتها على 35 مليون دولار . وقام مرسي بإهداء الالماس والذهب إلى خطيبته وأرسل المبالغ المالية لوضعها في المصرف باسم خطيبته هيفاء مرعي التي ستصبح من الأكثر شهرة في العالم.
وتابع "بازتاب" أنّ "الصورة التي أُرفقت بالخبر للحسناء اللبنانيّة هي صورة مزوّرة وموجودة على أكثر من أربعة ملايين و70 الف موقع الكتروني وصفها "بالمواقع غير الأخلاقية". واستذكر الموقع الإيراني سيرة السيدة نجلاء زوجة الرئيس مرسي وتصريحاتها كونها "خادمة مصر الأولى" وليست "سيدة مصر الأولى".
