ألقت الصحيفة البريطانية الأنديبندنت الضوء في إصداراتها على التقارير الإسرائيلية التي أشارت الى أن "رئيس الوزراء، بنيامين نيتنياهو، أجرى منذ العام 2010 محادثات سرية مع نظام بشار الأسد، وافق بمقتضاها، على التنازل عن هضبة الجولان، مقابل السلام مع سوريا".
وبينت الصحيفة أن "هذه المحادثات استمرت لغاية انطلاق الثورة السورية، وهو الأمر الذي سيصدم مؤيدي نتنياهو، المعروف بصرامته وموقفه الرافض والمعارض لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والتي تقتضي التنازل عن مناطق إستراتيجية مقابل الحصول على السلام".
ونقل المقال عن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن نتنياهو فاجأ المسؤولين الأميركيين بموافقته على الانسحاب إلى الحدود التي سبقت حزيران 1967.