نصر الله يبند المواقف الخلافية: ارسلنا الطائرة ولا نقاتل في سوريا

في ما يشبه تقديم ايضاحات تتعلق بالمخاوف التي ضربت البلاد في الايام القليلة الماضية، ساق السيد نصر الله، مجموعة من المواقف والمؤشرات ازاء المسائل المتصلة بما يجري بين الحزب و"الجيش السوري الحر" وصولاً الى قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا:

1_ تحدى اسرائيل معلنا ان طائرة التجسس "أيوب"، المحلقة فوق منطقة مفاعل ديمونا، ارسلت من مكان ما في لبنان ردا على الاختراق الاسرائيلي الدائم للاجواء اللبنانية، مشيرا الى انها " صناعة إيرانية وتجميع محلي لبناني، وتملك مفاجآت تظهرها في أي مواجهة قد تنشب وفي الوقت المناسب"

2_ نفى وجود مئات المقاتلين في سوريا وقال: "من اليوم الأول هناك أطراف في المعارضة السورية يتحدثون عن إرسالنا مقاتلين الى سورية وهذا كذب ولا يزال كذبا"، وأضاف لا نشارك في الحرب في سوريا حتى هذه اللحظة، موحياً بأن باب التدخل ليس موصداً بقوله: " وإذا جاء يوم المسؤولية تقتضي هذا فلن نخفيه".

3_ اكد ان "ابو عباس" المسؤول الميداني لحزب الله في منطقة البقاع سقط في احدى البلدات داخل الاراضي السورية التي يسكنها لبنانيون، كاشفاً ان عددها 23 بلدة و12 مزرعة وعدد سكانها يتجاوز 30 الف لبناني.
ولم يخف نصر الله ان عناصر من "حزب الله" يشتبكون مع عناصر من "الجيش السوري الحر" والتي اسماها عناصر من "مجموعات مسلحة" في اطار ما وصفه بالدفاع عن النفس، وربما بهذا كان يقصد "الواجب الجهادي".

4_ اعاد السيد نصر الله التأكيد على "موقف الحزب السياسي الواضح" مما يجري في سوريا بوصفه خطراً عليها، وعلى لبنان وفلسطين وتركيا والعراق وان الحزب يدعو الى حل سياسي وحقن للدماء.

5_ اعتبر وجود مخزن للسلاح في بلدة النبي شيت في البقاع، طبيعي ولا يحتاج هذه الضجة، معتبراً انه لا يمكن الحديث في الصراع مع إسرائيل عن منطقة أمامية ومنطقة خلفية، وقال: "مخازن المقاومة يجب ان تكون سرية ونحن نتبع إجراءات كبيرة ومن الممكن ان يحصل أي خلل تقني او بشري كما حصل في النبي شيت".

6_ أكد أنه لن يعتذر كما يطالبه بعض المعارضين السوريين الذين يحتجزون مواطنين لبنانيين.
  

السابق
عقاب صقر من بروكسل يعود الى لوائح المستقبل
التالي
التوظيف الاستراتيجي للحرب