150 مقاتلا في الاردن.. والمعارض كيلو يحذر من محاربة ومحو حزب الله

كشف مسؤولون أميركيون ان الجيش الأميركي أرسل بشكل سري قوة إلى الأردن لمساعدة القوات المسلحة هناك على التعاطي مع اللاجئين السوريين والاستعداد في حال فقدت دمشق السيطرة على أسلحتها الكيميائية وتوسع النزاع السوري، ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز" ان القوة مؤلفة من أكثر من 150 عنصراً يترأسهم مسؤول عسكري رفيع، وهي تتخذ من مركز تدريب عسكري أردني في شمال عمان مقراً لها، وتركز عملها الآن على مساعدة الأردنيين على التعاطي مع اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بـ180 ألفاً.
وأضاف المسؤولون انه تمت مناقشة إقامة منطقة عازلة بين سورية والأردن، لكنها لن تطبق إلا في حالة الطوارئ.

وقد جاء هذا التسريب مع تصعيد في موقف عضو المنبر الديمقراطي المعارض في سوريا ميشال كيلو، عن حزب الله قائلا: أن الأخبار الواردة من القصير تؤكد وجود عناصر من الحزب هناك يقاتلون الى جانب النظام. وقال: “هي المرة الأخيرة التي نتمنى فيها على حزب الله ألا يرتكب الخطيئة المميتة لأن الثمن سيكون أفظع بكثير مما يتصوره”.
وأشار كيلو الى ان “لا يمكن لأحد منع أو ضبط السوريين بعد سقوط الاسد من محاربة حزب الله ومحوه عن الكرة الارضية في حال استمر بدعم النظام القاتل وبقمع الثورة”، داعيا ايّاه للعودة رأس حربة في حركة الشعوب المطالبة بالعدالة والحرية والديمقراطية. في حين اكد تأييده للطرح التركي الأخير القائل بتسليم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع المرحلة الانتقالية في سوريا.

من جهة ثانية، أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أنه سيواصل دعم "الحكومة الشرعية" في سوريا بقيادة الرئيس الأسد، قائلا: "كيف لا ندعم حكومة بشار الأسد طالما أنها الحكومة الشرعية لسوريا؟ من ندعم؟ الإرهابيين، أولئك الذين يريدون مجلسا انتقاليا، أولئك الذين يقتلون الناس في كل الاتجاهات؟"
وأضاف "لا أعلم كيف أن بعض الحكومات الأوروبية تجتمع مع الإرهابيين ولم تعد تعترف بحكومة شرعية. نحن، سوف نواصل بالتأكيد دعم الحكومة الشرعية وندعو للسلام في سوريا".
 

السابق
منصور سيعترض امام الامم المتحدة بشأن الخروق على غزة
التالي
استنزاف دموي في سوريا وسياسي في لبنان