الجمهورية: اميركا لتركيا عدم التوسع في المواجهات العسكرية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظام السوري إلى تطبيق وقف أحادي لإطلاق النار. فيما جددت فرنسا دعوة الأسد الى الرحيل"، واعلن انه "يتم العمل لتعزيز العقوبات على سوريا".

واشنطن ضد تورط تركيا
وفي معلومات لنا من مصادر ديبلوماسية ان الولايات المتحدة الأميركية قد ابلغت الى تركيا ضرورة عدم توسيع إطار المواجهات العسكرية مع سوريا، لأنه في حال حصول العكس فيعني ذلك تلقائيا تورط حلف شمال الاطلسي وذلك بموجب منطوق الفصل الخامس من معاهدة الحلف الذي ينص على أن أي اعتداء تتعرض له إحدى دول الحلف يعد اعتداء على جميع الدول الأعضاء". وأشارت في هذا الإطار الى إعلان الأمين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن أن الحلف اتخذ الخطط الضرورية اللازمة للدفاع عن تركيا إذا اقتضت الضرورة. وأشارت المصادر الى انه تبين للأميركيين من خلال الأقمار الصناعية ان ليس كل القذائف التي سقطت على الأراضي التركية مصدرها الجيش النظامي السوري ما يعني ان هناك طرفا آخر يحاول توريط النظام السوري والحكومة التركية.
واعتبرت المصادر ان ما يجري على الحدود بين البلدين هو لحرف الأنظار عما تخطط له إسرائيل ضد إيران.

"اعتقال مجموعة من "حزب الله"
وفي موازاة الاهتمام بأمن الحدود التركية ـ السورية، بقي الاهتمام الداخلي منصبا على امن الحدود اللبنانية ـ السورية بالتزامن مع بقاء الساحة اللبنانية تحت وطأة تداعيات الأزمة السورية، في ظل تفاعل ملف اتهام "حزب الله" باغتيال الشهيد جبران تويني وتورط الحزب في المعارك الى جانب النظام السوري. وقد أعلن الجيش السوري الحر عن اعتقال مجموعة من "حزب الله" في حمص تضم 13 مقاتلا، مؤكدا قدرته على تلقين الحزب درسًا في الضاحية، متوعدا الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله بالقول: "نعلم الطريق إليك وأنت لست ببعيد عن ضرباتنا أنت وكافة قيادات عصابتك"، في حين اعتبرت كتلة "المستقبل" ان "حزب الله" أدخل لبنان وسوريا في أتون لا تعرف مدى تأثيراته.  

السابق
الشرق الاوسط: حري يطالب إحالة القضية إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
التالي
الأخبار: سليمان وبري يعيدان قانون بطرس إلى الحياة