قطر والسعودية اوقفا تسليح المعارضين.. والشرع بديلا عن الاسد

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"الاميركية، أمس، أن السعودية وقطر أوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التي يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة التي تتخوف من سقوطها في أيدي إرهابيين، وأشارت"نيويورك تايمز" إلى أن السعودية وقطر تسلمان المعارضين منذ أشهر أموالا وأسلحة خفيفة، أما إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي لا تريد زيادة دعمها للمعارضين في سنة الانتخابات، فتؤمن دعما لوجستيا.

وقد برز مناشدة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني المعارضة السورية امس ايضا على الابقاء على حياة 48 ايرانيا احتجزتهم قبل شهرين قرب دمشق وهددت بقتلهم، واعادتهم سالمين الى ايران.
في حين كشف نائب بارز في القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي عن معلومات مؤكدة تشير الى ان المالكي ووحيدي ابرما اتفاقا سريا على مضاعفة شحن الاسلحة والمعدات العسكرية لنظام الاسد خلال المرحلة المقبلة بهدف القضاء على المعارضة السورية"، مشيرا الى انه "وبحسب المعلومات فإن وحيدي اعتبر حماية نظام الاسد معركة مصير لا تقل اهمية عن الحرب التي جرت بين العراق وايران على مدى 8 سنوات قبل اكثر من 20 سنة".

وكانت تركيا قد اقترحت حلا للأزمة على غرار السيناريو اليمني، حيث قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو لشبكة التلفزيون العامة "‪تي أر تي‬" التركية أن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع شخصية ملائمة لتحل محل الرئيس السوري الحالي بشار الأسد في تولى قيادة سورية انتقالياً.، مؤكدا أن المعارضة السورية "تميل إلى قبول الشرع" لقيادة الإدارة السورية في المستقبل.

اما ميدانيا، ومع احتدام الصراع بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر في حلب ودير الزور وريف دمشق، ظهر الرئيس بشار الأسد على الاعلام أثناء زيارته لصرح الشهيد في جبل قاسيون في دمشق بمناسبة حرب تشرين التحريرية، ووضع إكليلاً من الزهر أمام النصب التذكاري للشهداء وقرأ الفاتحة على أرواحهم.
  

السابق
الواجب الجهادي في سورية؟!
التالي
تشافيز رئيسا للمرة الرابعة