اكد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان خلال جولة على بلدات وقرى في عاليه والمتن الاعلى "ان الجبل كان وسيبقى درعا فولاذيا للوحدة". مضيفا: "لا يزايدن احد على هذا الجبل ووطنيته، هناك اتفاق على تنوعه السياسي الذي هو دليل صحة."
ورأى ارسلان "ان الوضع الدرزي في اياد امينة، وهو جزء لايتجزأ مما يحصل حولنا، صحيح ان هناك تنوع سياسي في الجبل وصحيح ان هنالك مقاربات مختلفة حول عدد من الامور السياسية في الجبل، انما ما قمنا به في ايار 2008 كان قدوة لكل اللبنانيين، ولن نسمح باي شكل من الاشكال ان تمر الفتنة اليه والى ابنائه، كما اننا لن نسمح بان تمر اي فتنة عبر هذا الجبل، نحن في هذا الجبل موحدين متفقين على التنوع السياسي الذي هو دليل صحة، انما قطعا لن نسمح للفتنة ان تمر لا من قريب ولا من بعيد عبر ابناء الجبل او قراه وبلداته"."
اضاف: "الوضع اللبناني والاقليمي يسوده القلق، انما اطلب من كل اللبنانيين ان يقتدوا بما قمنا به في الجبل مع وليد بك جنبلاط في ما خص حماية السلم الاهلي، وما قمنا به في 11 ايار خطوة على اللبنانيين ان يستغلوها ويعمموها على كل المناطق اللبنانية وان يعتبروا مما حدث في الجبل الذي اثبت في ذلك الوقت انه عنوان للمرحلة وللشجاعة انما ايضا عنوان للحكمة وللوحدة الوطنية وللموقف الوطني العام."
