اجرى جيش الإحتلال الإسرائيلي، أمس، مناورة بالذخيرة الحية في الأطراف الجنوبية لمزارع شبعا المحتلة بمشاركة مختلف انواع الأسلحة البرية والجوية والمدرعات. وكان دوي القذائف المدفعية يتردد صداه في القرى الحدودية المتاخمة للمنطقة المحتلة. كما سمعت عند حوالي العاشرة رشقات رشاشة ثقيلة مصدرها موقع الاحتلال في رمثا.
استمرت المناورة حوالي الأربع ساعات وتزامنت مع تحليق لطائرات الإستطلاع من دون طيار والمروحيات، في اجواء مزارع شبعا المحتلة وفوق خط التماس المحاذي للمناطق المحررة.
كما سجلت حركة دوريات مكثفة لجيش العدو على طول الخط الحدودي الممتد من محور الغجر وحتى وادي العسل مرورا بالعباسية . وقامت فرق فنية اسرائيلية بالكشف على اجهزة نظام التحسس الإلكتروني والكاميرات المركزة على السياج التقني وفي محيطه. وظهرا دخلت دورية مشاة مدعمة بسيارتين من طراز هامر الى الشطر اللبناني من بلدة الغجر عملت خلالها على مراقبة المناطق المحررة المواجهة لفترة حوالي ساعة عادت بعدها أدراجها الى موقعها في الطرف الغربي للبلدة.
وأدانت «هيئة ابناء العرقوب» في بيان عقب الاجتماع الذي عقدته برئاسة محمد حمدان «الخروق الإسرائيلية المتصاعدة عند حدود المزارع المحتلة»، مطالبة «الحكومة اللبنانية برفع شكوى عاجلة لمجلس الأمن وملاحقتها بشكل جدي».
