تحصين الساحة الصيداوية وتأكيد إرادة العيش معاً

شدد "اللقاء التشاوري الصيداوي" على "تحصين الساحة الداخلية سواء من النواحي الأمنية أم المعيشية"، مكرراً "تأكيد ارادة العيش معا مسلمين ومسيحيين في منطقة يسودها الاستقرار والأمن والسلام".
توقف "اللقاء" في اجتماعه الدوري في مجدليون امس بدعوة من النائبة بهية الحريري وحضور الرئيس فؤاد السنيورة ومحافظ الجنوب نقولا بوضاهر وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد طارق عبد الله والأعضاء، عند الحوادث الأمنية التي شهدتها منطقة صيدا أخيراً، معتبراً انها "حوادث جانبية وفردية لكنها اتخذت منحى مقلقا للجميع".
واستمع المجتمعون الى عرض من المحافظ بو ضاهر والعميد عبد الله، عن الوضع الأمني وقرارات الاجتماع الأخير للمجلس الأمني الفرعي والتدابير المتخذة حفاظاً على الأمن والاستقرار في المدينة ومنطقتها.
كذلك بحثوا في الشأن الحياتي وخصوصاً مشكلة الانقطاع شبه الدائم للكهرباء وانعكاسه انقطاعا في المياه، واكدوا متابعة التواصل مع المنظمات التي تعنى بإغاثة النازحين السوريين من اجل ايلائهم الاهتمام والرعاية اللازمين.

الحريري
إثر الاجتماع، قالت الحريري: "العنوان الأبرز في اللقاء كان التأكيد على ارادة العيش معا مسلمين ومسيحيين في منطقة يسودها الاستقرار والأمن والسلام والتأكيد على السلم الأهلي، لأن الأسبوع الماضي شهد حوادث جانبية وفردية ولكنها اتخذت بعض المناحي المقلقة للجميع . والتأكيد على هذا العنوان له ما بعده والذي هو تحصين الساحة سواء من النواحي الأمنية او من نواحي القضايا التي تقض مضاجع المواطنين مثل الموضوع المعيشي وموضوع الفراغ وموضوع البطالة (…)".
أضافت: "جرى التأكيد على أهمية هذه المدينة في تثبيت الاستقرار على مستوى لبنان، كما على دقة المرحلة والتداخل في كثير من القضايا. ولكن الارادة موجودة عند الجميع في هذه المساحة الآمنة المستقرة المحررة من كل القيود الا من العيش معا".  

السابق
شرق صيدا: صهريج المياه بمئة دولار
التالي
الصيد بالديناميت عاد إلى صور