محلل الماني عن ضربة تركيا: لأسد مرتاح وبصق بوجهنا

تحدث محلل تركي عن الاوضاع مشيرا الى أن الى ان قذيفة مورتر واحدة أدت إلى قتل خمسة مواطنين أتراك، وبالتالي فالجيش السوري النظامي بعث رسالة واضحة تؤكد عزمه وقوته، وأضاف: هذا الاعتداء على تركيا يظهر ان الجيش السوري قد قارب على تحقيق انتصاره العسكري الكبير على المعارضة المدعومة من الأتراك، وهذه الفرق قد هُزمت في معركتها، وجاء الآن دور تركيا لإقحام فرقها العسكرية القتالية النظامية في معركة عسكرية حفظاً لماء وجهها الذي هدره أبطال القوات المسلحة السورية في أزقة حلب وضواحيها، لكنهم كانوا موعودين بأكثر من هذا.

وفي الاطار نفسه، علق محلل سياسي اليوم على إحدى القنوات الألمانية على خلفية ماجرى بالأمس في تركيا قائلاً: "إذا كان الجيش السوري من قصف الأراضي التركية فالأسد مرتاح وبصق بوجهنا وزلنا وأوصلنا إلى القاع وسينظر علينا من القمة شامتاً و يقول: هل تودون إسقاط حجارة فوقكم أيضا؟

وإذا كان ما يسمى "الجيش الحر" قد فعلها بالتنسيق مع تركيا فهذا يعني أن تركيا خرجت من اللعبة و سوف تحرس الحدود ومستعدة لدفع الثمن ولكن ليس حكومة اردوغان.
مضيفاً: لا مكان للحرب، بعض الصياح ليوم أو يومين وتزول الغيمة!

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أنه صوّت لصالح مذكرة التفويض بشن عمليات عسكرية خارج حدود البلاد اذا اعتبرتها الحكومة ضرورية، 320 نائبًا من "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، و"حزب الحركة القومية" الذي يعد ثاني أكبر حزب برلماني معارض، مقابل 129 نائبًا صوتوا ضده بينهم نواب "حزب الشعب الجمهوري" المعارض الرئيسي، و"حزب السلام والديموقراطية".
ويعني التفويض ان القوات التركية سيكون بامكانها التوغل داخل الاراضي السورية لتنفيذ عمليات على غرار تلك التي تقوم بها في الاراضي العراقية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني.
  

السابق
يزبك: سلاحنا دم يجري في عروقنا
التالي
على هامش مناظرة أوباما ـ رومني