تلقى لاعب الخفة الإماراتي معين البستكي طلبات عديدة قد تكون من الصعب عليه تحقيقها تتمثل في «اخفاء الرئيس السوري بشار الاسد» إلا أن هذه الطلبات صعبة التحقيق لعدم قدرته على انجاز هذه المهمة.
ووصفت البستكي الشعب السوري بالعزيز على قلبه، وسورية بالبلد الجميل المعروف بطيبة اهله وكرمهم، بحسب موقع «ام بي سي نت».
البستكي ألمح إلى أنه كان قد استخدم هذه الألعاب بالامتحانات، أيام الدراسة، حيث كان يستعين بها ليخرج «البراشيم» وليخفيها بحركات خفة لا يلاحظها المراقبون، ونفى أن يكون قد ساعد احدا من زملائه أثناء الامتحان ليغش بدوره أثناء الاختبار، مكتفيا بمساعدة نفسه، وأضاف: «استخدمتها أيضا لتلافي المخالفات المرورية، عندما كنت أخالف بالسرعة أو بعدم وضع الحزام، وتوقفني دورية المرور، كنت أبادر بإخراج رخصة القيادة، من ثم إخفاؤها وإظهارها من جديد، لأضفي جوا من المرح على الموقف الذي وضعت نفسي به، ولينقلب الجد إلى مزاح فمسامحة وطلب بعدم تكرار فعلتي».
وعن التفريق بين عمله وألعاب الخفة قال: «لو أن ألعاب الخفة تخرب على شغلي، أو أن شغلي سيغطي على ألعاب الخفة، لاخترت ألعاب الخفة، لكنني أعطي وقتي للمصرف ولألعاب الخفة، لكل أعطيه حقه». وأضاف: «ألعاب الخفة عندي تقريبا 11 شخصا يعملون معي بالتسويق وما شابه، لذا ما علي سوى تقديم العرض فقط».
ورفض البستكي أن يضع حدا لما يريد أن يتعلمه، أو ما يمكن أن يفعله، فما تمكن غيره من عمله، سيستطيع هو نفسه أن يقوم به، مهما عظم هذا الشيء، ويقول: «هنالك مثلا شخص أخفى الأهرامات، ارتبطت معه وحاولت التعلم منه، كما ارتبطت مع غيره للتعلم منه، أحاول التواصل دائما مع الخبراء للتعلم منهم، والموضوع أن هنالك سرا موجودا، وهنالك شخصا يعرف هذا السر، وكل ما علي هو الوصول إلى صاحب هذا السر للتعلم منه».
