شدد مجلس الأمن الفرعي في الجنوب على تكثيف الدوريات في صيدا وشرقها، فيما عقد مجلس الامن الفرعي في الشمال جلسة للتنسيق بين الاجهزة المكلفة حفظ الامن والنظام في طرابلس.
صيدا
طغت الأحداث الأمنية التي شهدتها منطقة صيدا مؤخرا بدءا بحادثة الاعتداءعلى كنيسة بقسطا مرورا باشكال مجدليون وانتهاء بحوادث السرقة والاشكالات المتفرقة على مداولات مجلس الأمن الفرعي في الجنوب، الذي انعقد في سرايا صيدا الحكومي برئاسة محافظ الجنوب نقولا بوضاهر ومشاركة قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية في الجنوب، حيث ابدى المجتمعون ارتياحهم للوضع الأمني في الجنوب بشكل عام على الرغم من بعض الأحداث الأمنية التي تحدث بين الحين والآخر ويتم التعاطي معها بجدية ومسؤولية وحزم.
ففي قضية حادثتي مجدليون وبقسطا نوه المحافظ بوضاهر بالقاء القوى الأمنية القبض على المعتدين على الشبان الأربعة في مجدليون واحالتهم الى القضاء المختص. وقرر مجلس الأمن الفرعي تكثيف الدوريات الأمنية في مدينة صيدا وفي شرقها للحؤول دون حصول اية حوادث أمنية تعكر صفو الاستقرار، واشاد بموقف الفاعليات السياسية والروحية والحزبية والثقافية في مدينة صيدا لجهة التأكيد على العيش المشترك والتلاقي بين مكونات المجتمع اللبناني ورفض اية اعمال تضعف أو تزعزع العلاقة المسيحية الاسلامية الصلبة.
كما قرر المجلس التشدد في ملاحقة وتوقيف الأشخاص الذين يمارسون هواية الصيد بطريقة غير مشروعة واكد على قرار منع الصيد الساري المفعول.
واكد المجلس على منع رفع او كتابة اية لافتات تتضمن عبارات او رموز او اشارات تمس بالعيش المشترك وتثير النعرات الطائفية وتسيء الى كرامة الأشخاص على اختلاف مقاماتهم وانتماءاتهم.
وقررالمجلس التشدد في ضبط تنقل الدراجات النارية في محيط صيدا واكد على قراره السابق منع تجوالها ضمن حدود صيدا.
