من المتوقع ان يصدر بيانا من مجلس الامن اليوم يدين الهجوم السوري على الاراضي التركية وذك بعد قيام الاخيرة بتقديم شكوى الى المجلس.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد اعلن ان بلاده قصفت بالامس اهدافا تقع داخل الاراضي السورية ردا على سقوط قذائف مورتر داخل اراضيها مصدرها سوريا ادت الى مقتل خمسة مدنيين من بينهم طفل.
وقال اردوغان في بيان ان "هذا الهجوم استدعى ردا فوريا لقواتنا المسلحة التي قصفت على طول الحدود اهدافا تم تحديدها بواسطة الرادار".
في حين قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، إن "الجهات المعنية في سورية تدقق في مصدر النيران التي أدت الى وفاة الشهيدة وأولادها وتبحث في هذا الأمر بشكل جدي. "نقدم تعازينا الحارة باسم الشعب السوري لعائلة الشهيدة وأولادها والشعب التركي الشقيق والصديق." ودعا الزغبي كل الدول الى ضبط حدودها ومنع تسرب الارهابيين إلى سورية. ولفت إلى أن "المخاطر في المنطقة مشتركة ويجب العناية بهذه المسائل بحكمة".
من جهتها، دانت فرنسا بشدة اطلاق قذائف والتعدي على السيادة التركية واكدت وقوفها الى جانب انقرة. وقال فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية "ندين بشدة اطلاق قذائف تسببت بمقتل خمسة اشخاص على الاقل في الجانب التركي من الحدود مع سوريا".
من جهة اخرى، أعلن مسؤول بالحلف الاطلسي "ان استهدافُ النظام السوري للاراضي التركية، كان محورَ الاجتماع الاستثنائي الذي عقدُهُ حلف شمال الأطلسي بالامس تحت البند الرابع المتعلق بتعرض دولة عضو إلى إعتداء، وإثر الإجتماع، أكد الناتو دعمه الكامل لتركيا ودعا سوريا إلى إحترام القانون الدولي ووقف "الأعمال العدوانية وخروقاتها الفاضحة للقانون الدولي". في المقابل، فتحت الحكومة السورية تحقيقا لمعرفة مصدر القذيفة التي سقطت في تركيا وقدمت التعازي في الضحايا، فيما أفاد التلفزيون السوري أن "إرهابيين" قاموا بالعملية.
في حين اكّد أمينُ عام ِ الأمم المتحدة بان كي مون أنّ على دمشق إحترامَ سلامةِ أراضي جيرانِها واكد ان على تركيا ضبط النفس.
