اعتبر رئيس بلدية مجدليون الياس معماري ان وسائل الاعلام ضخمت حادثة مجدليون وأعطتها أبعادا طائفية.
وقال في حديث لـ"المركزية": "مجدليون بلدة التنوع الفريد للعيش المشترك وصورة عن لبنان نحن طالبنا الجيش اللبناني بإقامة نقطة ثابتة في البلدة"، كاشفا "أن مطران صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك ايلي حداد طلب موعدا من قائد الجيش العماد جان قهوجي لنقل مطلب الأهالي بثبيت حاجز للجيش في البلدة".
وأكّد "أن لا بعد طائفيا للاعتداء الذي تعرض له شبان من مجدليون، انما الموضوع يتعلق بالسكر وتناول الكحول"، ولفت الى "أن ما أكدته قيادة الجيش أزال كل الالتباسات والتأويلات التي لا أساس لها من الصحة".
ونوّه بالجهود التي بذلها الجيش ومديرية المخابرات التي القت القبض على المتسببين بما جرى من اعتداء على الشبان، كما نوه بالقوى الامنية كافة وبنواب صيدا والجنوب والقوى السياسية الذين تابعوا ما جرى بحكمة وعقلانية، معتبرا ان الدور الذي قام به الجيش بكشف المعتدين ساهم بتنفيس الاحتقان الذي ولدته الحادثة وأعاد الأمور الى نصابها الصحيح.