اتهمت سوريا الولايات المتحدة الأميركية بالتذرع بالاسلحة الكيميائية لتكرار سيناريو العراق واتهم وزير خارجيتها وليد المعلم امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعضاء دائمين في مجلس الأمن بدعم الارهاب في بلاده.
وانتقد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية على القتل وانتهاكات الحقوق والهجمات الجوية والمدفعية، وعبر عن شعوره بالاحباط لتفاقم الصراع الذي بدأ قبل 18 شهرا. ودعا بان النظام السوري الى "الرأفة بشعبه"، وذلك خلال استقباله المعلم. وأعلن المتحدث باسمه مارتن نيسيركي أن "بان ندّد أمام المعلم بأشد العبارات باستمرار أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وكذلك القصف الذي تقوم به الحكومة".
وبدورها، حمّلت تركيا مسؤولية الدماء التي تسيل في سوريا للعالم بأسره ممثلا في المجتمع الدولي.
وعلى خط الدعم الدولي للمعارضة السورية، ابدت ألمانيا وفرنسا عزمهما على توثيق تعاونهما لدعم المعارضة السورية واكدت باريس وقوفها إلى جانب الشعب السوري ومواصلة ضغوطها على النظام لمنعه من إرتكاب مجازر جديدة".
وكرر حلف شمال الاطلسي التأكيد أن ليس لديه اي نية للتدخل في سوريا.
