أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب أيوب حميد خلال احتفال تأبيني في بلدة معركة، ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، مشيرا "ان لبنان مر بمحطات قاسية لم تمنع اجراء الانتخابات"، مشيدا ب"المواقف الجريئة للمطارنة الموارنة الرافضة لقانون الستين الذي قبلناه سابقا نتيجة ظروف ليست بخافية على أحد مضيفا لكن السؤال اليوم ما هي الصيغة الجديدة لقانون الانتخابات وكيف نستطيع ان ننهض بوطننا الذي هو في أمس الحاجة الى الخروج من حالة الانقسام لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها المنطقة وما يراد لنا من وقوع في آتون الفتن والنزاعات الطائفية والمذهبية".
ودعا الى "توحيد الجهود والى صفاء النيات والخروج من الحسابات الضيقة لمصلحة حساب الوطن، مشيرا الى "أن خسارة مقعد نيابي او زيادة مقعد ليس مهما أمام ربح أنفسنا ووحدتنا".
أضاف:"نحن قلنا ومنذ سبعينيات القرن المنصرم وبلسان الامام المغيب السيد موسى الصدر أن خلاص لبنان يبدأ من قانون انتخابي عصري تتاح فيه الفرص لكل القادرين على الخدمة والعطاء من اجل لينان وهذا القانون الذي يعطي الفرص هو قانون النسبية لأنه يؤمن تمثيلا عادلا لجميع مكونات الوطن حيث لا يجوز ان تبقى قياسات القوانين بحجم قياسات القابضين على زمام الأمور وآن الأوان ليكون الاستحقاق النيابي موعدا لاجتماع اللبنانيين بدل فرقته وهذا يحتاج الى الارتقاء الى مستوى التحدي والا فان الواقع المأزوم سيظل يلقي بحممه في غير اتجاه ليبقي اللبنانيين على رصيف القلق والخوف من المستقبل".
وتوقف حميد عند "أهمية مواصلة الحوار للتوصل الى صيغة تحفظ لبنان وتبقيه قويا وممانعا وقادرا على مواجهة التحديات والتهديدات الاسرائيلية"، مؤكدا "ان ثالوث الجيش والشعب والمقاومة هو الأساس في حفظ قوة لبنان"، داعيا الى دعم الجيش اللبناني وتأمين كل ما يجعله أقوى بدل التصويب على هذه المؤسسة واضعافها وصولا الى اضعاف مؤسسات الدولة واضعاف لبنان ليبقى عرضة للرياح العاتية الاتية من الخارج".
