فضل الله: النسبية تؤمن التمثيل الصحيح ومعبر الخلاص للبنانيين

اقامت جمعية الامام الصادق لاحياء التراث العلمائي احتفالا تكريميا للعالم الراحل العلامة السيد علي مهدي ابراهيم في النادي الحسيني في بلدة عدلون.
بدأ الاحتفال الذي حضره عدد من النواب وشخصيات علمائية وفكرية وثقافية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير بكلمة ترحيبية لرئيس بلدية عدلون سميح وهبة بعدها كلمة نجل المحتفى به السيد كاظم ابراهيم الذي القى الضوء على حياة العالم الراحل العلمية والفكرية والسياسية، ثم كانت كلمة الجهة المنظمة لعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي الذي اكد ان "تكريم العلامة السيد علي ابراهيم هو تكريم للحركة الاصلاحية التي تشكلت من امثال السيد عبد الحسين شرف الدين والسيد محسن الامين والشيخ حبيب ال ابراهيم والسيد موسى الصدر وغيرهم من العلماء لمواجهة الانحراف الفكري المدعوم من الحركة التبشيرية المتصهينة والتي ارادت ان تشكك بعلماء الدين الذين انتجوا اليوم مقاومة اسلامية جعلت العدو الاسرائيلي يفكر الف مرة قبل ان يعتدي على لبنان ناهيك عن التفكير بالعدوان على الجمهورية الاسلامية التي باتت اهم دولة في منطقة الشرق الاوسط".

فضل الله

كلمة حزب الله القاها عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله قال فيها "هناك فريق اساسي في 14 اذار يريد ان يبقي على قانون الستين لان هذا القانون تفوز فيه العصبيات المذهبية والاموال ستتدفق على لبنان لشراء السلطة وقانون الستين كانت له ظروفه بعد اتفاق الدوحة وظروفه انتهت لمجرد انتهاء الانتخابات ولم يعد صالحا ولن يكون صالحا وبعض الافرقاء غير في قانون الستين ويقدم لنا قانون دوائر الخمسين بعضهم يتطلع من الان الى رئاسة الجمهورية وبعضهم يريد ان يستأثر بالسلطة من خلال قانون انتخابي يفصل المجلس على قياس فريق 14 اذار".

واردف: "نحن بالنسبة لنا قانون الستين او دوائر الخمسين او العودة بنا الى الماضي كلها تشكل خروجا عن الطائف وعن صيغة العيش المشترك لان قانون الستين يضرب صيغة العيش المشترك ونحن لدينا موقف واضح من هذا القانون الذي سينتج عصبيات ومذهبيات وسيؤدي الى مزيد من الانقسام في لبنان وبالتالي من الصعب على فريق 14 اذار ان يقنع احد في لبنان من العودة الى هذا القانون، ومن الان سياستهم هي تقطيع الوقت حتى يصلوا الى موعد الاستحقاق ويقولوا ليس لدينا الا هذا القانون، هذه سياسة مكشوفة ولن تنفع ولن تؤدي الى الغرض الذي يريدونه، هذا فريق لا يمكن ان يؤتمن على السلطة في لبنان هذا فريق فرط في السيادة وشرع ابواب لبنان للتدخلات الاجنبية وانتج لنا خطابا تحريضيا ومذهبيا، وهذا فريق يسهم في الانقسام الداخلي وبالتالي لا يمكن لنا ان نأتمنه مرة اخرى على الاستئثار بالسلطة في لبنان لا بالعودة الى قانون الستين ولا الى دوائر الخمسين ولا الى اي قانون من القوانين".
وختاما سأل فضل الله: "هل يمكن لنا ان نقبل بتسليم البلد الى هذا الفريق وقد جربناه في عام 2005 وعام 2006 وفي كثير من المحطات نحن نريد ان نبحث عن قانون فيه تمثيل حقيقي ورأينا ان النسبية هي التي يمكن ان تخفف من الطائفية في لبنان والى اندماج بين المكونات اللبنانية، النسبية هي التي تؤمن تمثيلا صحيحا وتشكل معبر الخلاص للبنانيين".  

السابق
والنظر إلى وجهكم الكريم!!
التالي
السنيورة: ليعبر الاتحاد بصراحة أكثر عن الخط الأحمر بشأن استقرار لبنان