تلامذة سوريون أُلحقوا بمدارس الجنوب

بعد استيعاب التلامذة السوريين النازحين الى الجنوب في المدارس الرسمية تم الاتفاق على تحديد العاشر من تشرين الاول موعدا لبدء السنة الدراسية بالنسبة الى التلامذة السوريين في اماكن استيعابهم في المدارس الخاصة الجنوبية التي تطوعت لقبولهم بعدما مارست النائبة بهية الحريري دوراً اساسياً في هذا المجال.
ونقلت "المركزية" عن مصدر تربوي قوله إنه بالنسبة الى المواد التي سيتم تدريسها هي "اللغة الاجنبية، اللغة العربية، الرياضيات" بالاضافة الى النشاطات اللامنهجية على ان يتم اعتماد محتوى المنهاج السوري من الصف الاول حتى الصف الرابع الاساسي. وقال المصدر انه جرى عرض اعداد التلامذة النهائية الموجودة في صيدا وجوارها القريب وفقاً للصفوف، وتقرر ان يتم توزيعها على المدارس الحاضرة على الشكل الآتي:
– صف الروضة الثانية (75 تلميذا): في مدرسة الفنون الانجيلية وثانوية الجنان.
– صف الاول اساسي (90 تلميذا): في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري.
– صف الثاني اساسي (78 تلميذا): ثانوية الفرقان.
– صف الثالث اساسي (63 تلميذا): ثانوية المقاصد الاسلامية للبنين.
– صف الرابع اساسي (48 تلميذا): ثانوية رفيق الحريري.
– صف الخامس اساسي (51 تلميذا): مدرسة صيدون الوطنية.
– صف السادس اساسي (49 تلميذا): ثانوية صيدا الدولية.
وبالنسبة الى المرحلتين المتوسطة والثانوية: هناك مقترحات تجري دراستها وسيتم تحديد ما سيتم الاتفاق عليه لاحقا.
ويذكر في هذا المجال ان التلامذة الفلسطينيين النازحين في سوريا الى صيدا قد استوعبتهم وكالة غوث اللاجئين "الاونروا" في مخيمات الجنوب.

شبعا
وفي شبعا "النهار" هناك اكثر من 50 عائلة سورية من مناطق دمشق ودرعا وحلب وادلب نزحت خلال الشهرين الماضيين الى بلدة شبعا في العرقوب، فتم الاهتمام بها من تأمين مسكن لائق، وحصص غذائية وتموينية ان من جانب بعض العائلات في شبعا او الجمعيات الخيرية الاسلامية التي تعمل في المجال الانساني والاجتماعي.
وأحصي 66 تلميذاً من هذه العائلات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، تركوا مدارسهم في سوريا وقدموا الى لبنان مع ذويهم، حيث استوعبتهم مدرسة شبعا الرسمية، بناء على تنفيذ مضمون التعاميم الصادرة عن وزارة التربية باستيعاب التلامذة السوريين القادمين الى لبنان بسبب الوضع في سوريا ورغم بعض المشكلات التي واجهت المدارس في استيعابهم، ان لجهة ضيق المساحة، او لاختلاف المنهج وتعليم اللغات الا ان ادارات هذه المدارس والهيئات التعليمية فيها ابتكرت الطرق والاساليب التي تدفع هؤلاء التلامذة الى تعلم لغة اجنبية "انكليزي او فرنسي" الى جانب اللغة الام.
وقال مدير مدرسة شبعا الرسمية يحيى علي لـ"النهار" ان انطلاقة السنة الدراسية كانت مقبولة، رغم اننا نستخدم عدداً من غرف الكونتينر، وننتظر اضافة طابق على المبنى الحالي منذ سنوات، الا ان ذلك لم يحصل حتى اليوم.
وأضاف: هناك اقبال على المدرسة الرسمية لا سيما بعد فتح فرع اللغة الانكليز، لكننا نعاني بعض المشكلات، وقد وعدت المنطقة التربوية في النبطية بحلها في مقدمها النقص في عدد افراد الهيئة التعليمية، خصوصاً في المواد الاساسية، وعلمنا ان مدرستنا وضعت في حالة طوارئ لدى وزارة التربية اسوة ببعض المدارس الحدودية.
وقال: طرأت علينا مشكلة التلامذة السوريين حيث بدؤوا يتوافدون الى شبعا مع بداية السنة الدراسية، وتم تسجيل 66 تلميذاً منهم في مدرسة شبعا حتى اليوم، وقد طلبت وزارة التربية لوائح بأسمائهم لرفعها الى الجهات المعنية لتسديد رسوم تسجيلهم.
ورغم انهم لا يحملون اي وثائق عن مستواهم العلمي من افادات مدرسية او بطاقة علامات او غيرها، لكن بناء للتعاميم اخضعنا هؤلاء إلى امتحانات اهلية، وقدرنا الصفوف المناسبة لهم وتم إلحاقهم بها.  

السابق
اعتصـام فـي صـور
التالي
ضد التحرّش الجنسي بالأولاد