نوفل ضو : نأسف لمحاولات احتكار العمل السياسي

اعتبر ضو "أن الديمقراطية الحقيقية يعبر عنها في الإنتخابات النيابية، وديمقراطية الإنتخابات تمر حكما بحق الناخبين باختيار المرشحين الذين سيخوضون الإنتخابات، ومن ثم بلوائح منسجمة سياسيا تقوم على اساس مشروع وطني، يتضمن رؤية تنموية إقتصادية – إجتماعية – سياحية – زراعية – صناعية – خدماتية -تربوية – صحية لكسروان المحرومة من اي تصور متكامل في هذا المجال منذ سنوات طويلة"، داعيا "الكسروانيين الى انتزاع حقوقهم من الأصدقاء قبل الخصوم"، مبديا أسفه "للمحاولات المستمرة لاحتكار العمل السياسي من قبل ناد مغلق على الطاقات الجديدة".

ورأى: "إن المعركة الإنتخابية المقبلة في كسروان – الفتوح يجب أن تقوم على تحالف بين الأحزاب والقوى السياسية في 14 آذار وبين ممثلي العائلات والبيوت السياسية. ولكن هذا التحالف يجب أن يبنى هذه المرة على أساس عنوان سياسي واضح ومنسجم هو العنوان الذي تناضل من أجله قوى 14 آذار. فتجربة اللا لون واللا طعم واللا رائحة التي حاول البعض فرضها على فريق من الكسروانيين عام 2009 انتهت بخسارة الإنتخابات. لأنه لا يمكن مواجهة موقف عون بلا موقف من قبلنا. والمواجهة السياسية المقبلة يجب أن تقوم بين مشروعين واضحين لأن المشكلة مع النائب ميشال عون ليست شخصية ليجتمع في مواجهته كل خصومه. المشكلة مع العماد عون هي مشكلة سياسية ومواجهتها تكون بطرح سياسي منسجم وموحد يعبر عنه بمشروع وطني وإنمائي متكامل".  

السابق
قبلان: لاطلاق باقي المخطوفين اللبنانيين من دون شروط
التالي
خليفه: التنافس الإنتخابي والحضور النيابي مشروع ويحق لنا ما يحق لغيرنا