الشرق الأوسط: ةتفجير مبنى قيادة الجيش في سوريا يهز قلب النظام والعاصمة تتحول إلى مدينة أشباح

هز تفجيران استهدفا مبنى قيادة أركان الجيش في العاصمة دمشق قلب النظام، مما أدى الى وقوع قتلى وجرحى، لكن دمشق اكدت ان "القادة الكبار بخير". وأعقب التفجيرين اشتباكات سمعت أصواتها في كافة الأحياء المحيطة، فيما تحولت العاصمة الى مدينة اشباح، بعد اغلاق كل مداخلها، وخلت شوارعها من المارة.
وتبنت مجموعة إسلامية التفجيرين, مؤكدة أن منفذيه هم خمسة من أفرادها بينهم انتحاري، بحسب ما جاء في بيان نشرته على الإنترنت. وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها أحمد الخطيب لوكالة الصحافة الفرنسية عبر "سكايب", مشاركة التجمع في العملية، مؤكدا في الوقت نفسه أن "أكثر من 4 كتائب من ضمنها أنصار الإسلام" شاركت في العملية، من دون أن تتضح الروابط بين الجيش الحر والمجموعة الإسلامية التي تبنت الهجوم.
وارتكب شبيحة النظام مجازر في دمشق وريفها امس فيما تحولت دوما الى ساحة حرب.
وذكرت مصادر المعارضة السورية ان عدد القتلى وصل الى 270 بينهم 16 من اسرة واحدة اعدموا ميدانيا في برزة في دمشق. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بوقوع المجزرة وأن من بين الضحايا أبا وثلاثة من أبنائه، وسيدة وابنها، وأبا وزوجته وابنته.
ومن دوما، تحدث أحد النشطاء في مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق لـ"الشرق الأوسط" عن "حالة حرب حقيقية تعيشها المدينة"، لافتا إلى أن "أهل دوما استيقظوا على عشرات القذائف والانفجارات وإطلاق نار كثيف مما أدى إلى مقتل وإصابة أشخاص بجروح وتشوهات".
في غضون ذلك قتل مراسل تلفزيون "برس تي في" الإيراني الناطق بالإنجليزية مايا ناصر، صباح أمس، بينما أصيب مدير مكتب قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية حسين مرتضى، اللبناني الجنسية، أثناء تغطيتهما تفجيري ساحة الأمويين. 
 

السابق
اللواء: هولاند جدّد التزام بلاده الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته
التالي
الأنوار: المعارضة تواجه مشروع النسبية باقتراح 50 دائرة انتخابية