اليونيفيل تحتفل في اليوم الدولي للسلام


لمناسبة اليوم الدولي الحادي والثلاثين للسلام، اقامت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" احتفالات متنوعة في الناقورة، بحضور فاعليات سياسية وديبلوماسية وعسكرية وسفراء.
احيت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" اليونيفيل"، اليوم الدولي الحادي والثلاثين للسلام، بإحتفال أقامته في مقرها العام في الناقورة، حمل شعار "سلام دائم من أجل مستقبل مستدام"، حضره إلى جانب قائد اليونيفيل الجنرال باولو سيرا، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد جورج شريم ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، وكبار ضباط الجيش، وممثلون عن السلطات المحلية، وسفراء دول مساهمة في قوات اليونيفيل ورجال دين وممثلون عن المجتمع الدولي.
بداية، وضع سيرا وشريم أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل، تخليدا لذكرى جنود حفظ السلام، الذين سقطوا أثناء أداء واجبهم في جنوب لبنان.
وأعرب سيرا عن "تقديره العميق للعمل الذي يضطلع به الجيش اللبناني، بالتنسيق مع اليونيفيل".
وللمناسبة نظمت "اليونيفيل" نشاطا آخر تحت شعار "رسم من أجل السلام" في مقرها العام، حيث إنضم ستة عشر تلميذا من ثماني مدارس في جنوب لبنان، إلى أبناء موظفي اليونيفيل، وشاركوا جميعا في التعبير عن رؤيتهم للسلام، من خلال رسم لوحات جدارية. وكان سيرا زار الأطفال المشاركين في نشاط الرسم.
ديبلوماسيون في الناقورة
شاركت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا ايخهورست وسفراء وممثلو النمسا وبلجيكا وقبرص والدنمارك وفنلندا وهنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا واسبانيا والسويد، في الاحتفال الذي أقامته "اليونيفيل" في الناقورة إحياء ليوم السلام العالمي. كما كانت الزيارة مناسبة لممثلي الاتحاد الأوروبي لتبادل وجهات النظر مع قائد "اليونيفيل" الجنرال باولو سييرا في شأن الوضع في المنطقة وزيارة منطقة عمليات القوات الدولية.
وقالت ايخهورست: "ان أوروبا بعدما عانت في الماضي من نتائج الكراهية والنزاعات، تعلمت كيفية تجاوز انقساماتها وبناء السلام على أساس احترام التنوع. ولبنان هو أيضا رمز للتعايش والتنوع، ونحن نشهد على ذلك يوميا وندعم بالكامل جهود المجتمع اللبناني، للمحافظة على السلام والاستقرار في إطار إقليمي معقد وبالنظر إلى ماضيه المضطرب. لذلك يبقى دعم الاتحاد الأوروبي للبنان راسخا، على غرار الدعم لليونيفيل، من أجل تعزيز الحوار وثقافة السلام في لبنان وعلى الصعيد العالمي". وحيت وممثلو الاتحاد الأوروبي "العمل الملفت لليونيفيل بقيادة الجنرال سييرا".
 
 

السابق
مقوّمات العظمة.. والتحريف!
التالي
الحرب من الجولان إلى الجنوب!