حرب: ما الجدوى من الحوار مع 8 اذار مع عرقلة القضاء؟

اعتبر النائب بطرس حرب، أن "تصرف بعض أفرقاء طاولة الحوار لا يدل على نوايا سليمة إطلاقا ولا على رغبة في التعاون لحل مشكلة السلاح غير الشرعي المنتشر".

وقال في بيان: "لقد وافقنا على المشاركة في طاولة الحوار، أولا لتلبية دعوة فخامة رئيس الجمهورية (العماد ميشال سليمان) احتراما لمقامه، وثانيا للمساهمة في التخفيف من حدة التوتر وتخفيض حدة المواجهة السياسية، إلا اننا فوجئنا بعد انطلاق الحوار، أن أحداثا أمنية كبيرة قد حصلت ولا سيما محاولات الاغتيال والتفجير الأمني الذي تحوم الشبهة حول أفرقاء مرتبطين بقوى 8 اذار، ما يدلل على أن بعض أطراف هذه الطاولة لا رغبة لديهم بالتهدئة ولا في حل مسألة السلاح غير الشرعي وتفشيه، بل على عكس ذلك، لقد صدرت مواقف عن بعض أطراف الحوار تؤكد عدم التزامها في تخفيف التوتر ولا التعاون في حل قضية تفشي السلاح غير الشرعي بغية حصر السلاح في يد السلطة، والدليل، موقف حزب الله الذي اشار الى عدم تعاونه في محاولة اغتيالي والذي حال دون تسليم أحد كوادره الحزبية المطلوب من العدالة لكي يصار الى استجوابه في ضوء الشبهة الجدية في مشاركته في محاولة اغتيالي".

وتوجه الى رئيس الجمهورية، داعيا اياه في بدء جلسة الحوار التي يفترض أن تعقد غدا، إلى "مطالبة حزب الله بتلسيم محمود حايك المطلوب من العدالة والمشتبه به بمحاولة اغتياله للتدليل على حسن نيته وعلى عدم علاقته بمحاولة بالجرم"، سائلا: "ما الجدوى من الحوار مع قوى 8 اذار في هذا الجو من عدم احترام القوانين وعرقلة سير القضاء لكشف جرائم الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي نتعرض لها؟".  

السابق
بعض الأمور الغريبة التي تلاحظها المرأة في الرّجل
التالي
صِدام الحضارات