اكد الرئيس الدكتور سليم الحص في تصريح باسم منبر الوحدة الوطنية: "تصادف اليوم ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا المشؤومة التي بقيت محطة ترمز إلى فظائع ارتكبت في لبنان. ونحن إذ نتوقف خاشعين أمام هذه الذكرى الأليمة لا يسعنا إلا أن نهيب باللبنانيين أن يستذكروا ما وقع في تلك الحقبة ويستخلصوا منها الدروس والعبر حتى لا تتكرر مستقبلا."
واضاف الحص: "ان تاريخ لبنان الحديث حافل بالأحداث والمآسي الممضة. فاللبنانيون أظهروا أنهم قادرون على ارتكاب الفظاعات إذا ما وقعت الواقعة بينهم. وهذا ما ينبغي أن يحفزنا إلى محاذرة تكرار التجربة بعد اليوم والتأسي بالمجتمعات الحضارية في حل إشكالاتنا دون اللجوء إلى وسائل العنف. فالحوار هو الأسلوب الأمثل في زمن الاحتكام إلى الديمقراطية في كل الأوقات."
وختم الحص قائلاً: "يلاحظ هذه الأيام أن عمليات الخطف والخطف المضاد تكاثرت على نحو مثير للقلق الشديد. فالإنسان أضحى أشبه بسلعة تشرى وتباع في مقابل بدل معين يسمى فدية. واللافت أن عمليات الخطف تمر وكأنها أمر عادي فلا محاكمات نسمع بها ولا عقوبات تفرض. هذا الواقع بات يشجع الخاطفين على المضي قدما في ارتكاب الجرائم الموصوفة. هذه مناسبة للدعوة إلى التشدد في ملاحقة مرتكبي الخطف."
