الجيش الأمريكي.. يتدرب على مواجهة الزومبيز !!؟


من المقرر أن تقيم شركة هالو الأمريكية معسكرا تدريبيا لوحدات من الجيش الأمريكي وعناصر أمنية في كاليفورنيا يتم خلاله تدريب المشاركين على مجابهة أكثر الأخطار والتهديدات التي يمكن تخيلها مثل الزومبيز أو الموتى الأحياء الذين صورتهم السينما الأمريكية في أكثر من فيلم.

فهل يمكن أن يتمثل التهديد القادم الذي يواجه العالم في انتشار فيروسات تدمر خلايا العقل البشري، وتحول البشر إلى كائنات أشبه بالموتى الأحياء؟
سؤال طرحه الملياردير الأمريكي براد باركر رئيس شركة " هالو" الأمنية، حيث تقيم الشركة تدريبات لمواجهة مثل هذه التهديدات الخيالية في شهر أكتوبر القادم، ضمن القمة السنوية لمكافحة الإرهاب
في مدينة سان دييغو، وتستمر لمدة خمسة أيام، بحضور أكثر من 1000 من رجال الجيش والشرطة، وخبراء في مجالات متعددة.

ومن المقرر أن تقام فعاليات قمة هالو لمكافحة الإرهاب في منتجع " بارادايز بوينت" على مساحة 44 فدان، حيث سيتم اختلاق سلسلة من السيناريوهات الإرهابية التي يمكن أن تواجه أمريكا في المستقبل، مع الاستعانة بإمكانيات هوليوود مثل " قرية الشرق الأوسط" و "مأوى القراصنة".
ومن المنتظر أن يقوم بالتحدث في القمة شخصيات أمنية شهيرة مثل الجنرال القوات الجوية الأمريكية السابق مايكل هايدن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الأسبق " سي آي إيه، على أن تبدأ القمة يوم 30 أكتوبر وتنتهي يوم 2 نوفمبر المقبل.

وأطلق باركر على السيناريو التدريبي اسم "تنبؤات الزومبي" أو Zombie Apocalypse، وهو المصطلح المشتق من "مركز السيطرة على الأمراض" الأمريكي الذي أطلق حملة العام الماضي طالب
فيها بضرورة الاستعداد لمواجهة حالات طارئة في غاية الحرج، وكوارث طبيعية، وأوبئة، والتأهب لسيناريوهات تبدو خيالية مثل انتشار فيروس وبائي يأكل المخ، أو تحول العديد من الناس إلى الزومبيز الذين يمكن وصفهم بأنهم موتي أحياء ومتوحشون.
وتابع باركر أن سيناريو التدريبات التي ستشهدها القمة في غاية الغرابة إذ تم إعداد كل شيء لتبدو الأخطار كما لو كانت حقيقية، وكأنهم داخل فيلم من أفلام هوليوود. وأشار إلى أن المكلفين بتقمص الزومبيز سوف يمثلون إزعاجا حقيقيا للمشاركين في التدريبات .

ورغم أن الزومبيز كائنات خيالية إلا أن حوادث متعددة حول انتشار آكلي لحوم البشر قد تجعل الأمر أقرب للواقع مثل الرجل الذي أكل لحم وجه رجل آخر في أواخر مايو الماضي، رغم أن التحقيقات رجحت أن يكون تصرف الرجل بدافع الإدمان وليس بدافع فيروس ملتهم للمخ البشري.

وقد يفاجأ المشاركون في القمة بالقرصنة على جوالاتهم وحساباتهم الإلكترونية، إذ سيتم الاستعانة بمحترفين في الهاكرز لتدريب المشاركين كيفية المواجهة الأمثل للإرهاب الإلكتروني.
وتضم شركة هالو الأمنية العديد من رجال الجيش البارزين السابقين، وخبراء أمن ومخابرات، والذين يقومون بتدريب وحدات الجيش، وبعض أفراد المؤسسات الحكومية على مكافحة الإرهاب، وأحدث طرق الحماية، والكيفية المثلى لمواجهة الكوارث.
  

السابق
فضلا تابعوا هذه المعركة
التالي
حمادة.. ذاك الخائن من ذاك العميل