الحاج حسن: لبنان وطن رسالة التعايش والمقاومة

رعى وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن الاحتفال الذي نظمته ثانوية لبنان الجديد في بلدة حاروف الجنوبية لتكريم طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية للمرحلتين المتوسطة والثانوية للعام الدراسي 2011-2012, على ملعب المدرسة في حضور النائب عبداللطيف الزين وشخصيات وفاعليات وذووي الطلاب.

بعد دخول موكب الطلاب والنشيد الوطني وكلمتين لمحمد جرادي والطالبة سحر كاظم شعيب وقصيدة للشاعر حسين شعيب من وحي المناسبة، كانت كلمة لرئيس الثانوية المربي نظام حوماني هنأ فيها الطلاب بنجاحهم، ودعاهم الى "مزيد من بذل الجهود لتحقيق الافضل وبناء مستقبل واعد".

ثم ألقى الحاج حسن كلمة هنأ فيها الثانوية "ادارة ومعلمين وطلابا بهذا الحصاد الوافر من النجاح".

وحذر من "المحاولات المستمرة لزرع الفتنة في المنطقة". وقال: "إن الدوائر الإستخباراتية الأميركية والصهيونية والغربية تواصل محاولاتها لإثارة الفتن في منطقتنا بكل الوسائل، والفيلم الأميركي الأخير المسيء لرسول الإنسانية هو أحد هذه الوسائل، وهدفه إثارة مشاعر المسلمين والإيحاء بأن طوائف معينة هي وراء هذا الفيلم. لا طوائف متهمة في هذه الأعمال بل بعض الأفراد وإن انتموا إلى طوائف لأن طوائفهم براء منهم، وندعو الى الحكمة والوعي لإدراك الأهداف الحقيقية لهذا الفيلم".

وعن زيارة البابا للبنان، قال: "إننا من موقع الإسلام المحمدي الأصيل والإسلام المقاوم والمواطنية اللبنانية والإنتماء إلى الأمتين العربية الإسلامية ، من كل هذه المواقع رسالتنا هي أن لبنان وطن الرسالة، رسالة التعايش والمحبة والعيش المشترك، وهو وطن المقاومة في وجه الإحتلال، ولبنان هو موقع التواصل الحضاري والفكري بين الإسلام والمسيحية وبين المسلمين أنفسهم وبين المسيحيين أنفسهم وهو بلد الفكر والحضارة".

وختم: "إننا معنيون بتعزيز منطق العقل ومكافحة لغة الإقصاء والتكفير والإلغاء ومعنيون بأن نظهر للعالم أننا أصحاب قضية حق وأصحاب قضية مقاومة وحرية وسيادة واستقلال في مواجهة مشروع صهيوني طامع وباغ ومفسد وفاسد، كما اننا معنيون بأن نقول للعالم أن رسالتنا هي رسالة نبي الإسلام ونبي المسيحية، ونقول للعالم إننا نريد أن نعيش معا في وطن يحترم كل منَّا الآخر في الحقوق والواجبات والمواطنية في بلد يريد أن يتقدم إلى الأمام في عزة وكرامة".
  

السابق
6 نقاط من الـ12 المتبقية ستضع «منتخبنا» في قلب المنافسة
التالي
جعجع من القصر الجمهوري: بوجود الحبر الأعظم لا يعود هناك خطر أمني وزيارته خطوة تاريخية خاصة في ظل هذه الفترة الحساسة التي نمر بها