الان عون: نأمل ان يدوم الاستقرار وتحصل الانتخابات في موعدها

استقبل وزير الشؤون الإجتماعية وائل ابوفاعور، قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، الوزير السابق سليم الصايغ، وتم عرض للشؤون العامة في البلاد.

الان عون
كما استقبل ابو فاعور النائب آلان عون الذي قال "أجرينا جولة أفق على المستوى السياسي، والتقينا على ضرورة إبقاء الوضع في لبنان بعيدا عن التشنجات والسجالات، ومحاولة تقطيع المرحلة الدقيقة بأكبر قدر ممكن من الوعي والعقلانية والمحافظة على الإستقرار الموجود".

أضاف: "كان هدف الزيارة اليوم مراجعة مشاريع التنمية في منطقة بعبدا، وهناك عدة مطالب رفعناها الى الوزارة لمساعدات اجتماعية في عدة قرى، وتحديدا في وادي شحرور، بطشاي، دير الحرف وفي بعض قرى المتن الأعلى، وعلى هذا الأساس تم التجاوب معنا من قبل الوزير، وسنتابع هذه المشاريع مع الوزارة، وبقدر ما هناك من إمكانيات، هناك إمكانية المساعدة في هذا المشروع".

سئل: هناك تخوف من عدم إجراء الإنتخابات النيابية المقبلة في ضوء التطورات التي تحصل في المنطقة، ما هو رأيكم؟

أجاب: "إن شاء الله لا يحصل تأجيل الإنتخابات، وتكلمنا قليلا في هذا الموضوع، ولكننا نأمل أن يدوم الإستقرار وتحصل الإنتخابات في موعدها، وعدم إجرائها في موعدها سيكون بسبب أزمة كبيرة في البلد، وهذا ما لا نتمناه، وفي نفس الوقت، يجب أن تكون هناك إمكانية تغيير قانون الإنتخابات، لأن هذا الموضوع اصبح مسلما به من الجميع، وإن كنا لم نتوصل الى الآن الى خرق على صعيد الإصطفافات الموجودة التي تسمح بتغيير القانون الحالي الذي هو مرفوض على الأقل بإجماع ولو لفظي، لأنه يبدو ان ليس الجميع يقرن القول بالفعل في ما يخص موضوع تغيير قانون الإنتخاب".

سئل: هل يمكن أن تتوصل لجنة بكركي الى نتيجة في ضوء إصرار "القوات" و"الكتائب" على الدوائر الصغرى، توصلا الى إجراء الإنتخابات على أساس قانون الستين؟

أجاب: "لن أكمل في السجالات حول هذا الموضوع، لأنه حصل هجوم على "التيار الوطني الحر" وعملنا الرد المناسب، ومنذ الآن لن أدخل في سجالات حوله، قلنا ما يجب أن نقوله، والرد الوحيد المطلوب بدل السجالات، هو قوانين في مجلس النواب، والذي يحاول اتهام "التيارالوطني" بانقلاب من هذا النوع ويزور الوقائع، أعتقد اننا ردينا عليه بالوثائق، وإذا كان فعلا ساعيا وصادقا في تغيير قانون الستين، فليقدم للبنانيين وللمسيحيين تحديدا السبيل الى تغيير هذا القانون الحالي، وحتى الآن لم نر الا الكلام، والوحيدون الذين فعلوا هم "التيار الوطني الحر" من خلال تقديم مشروع اللقاء الأرثوذكسي بصيغة قانون انتخاب، واصبح الآن في اللجان المشتركة، ومن خلال مشروع الحكومة الذي صدر والذي هو شبيه بما اتفقنا عليه في لجنة بكركي، ونحن مستعدون لتعديله في اللجان المشتركة وفقا لما اتفق عليه، ولكن هم عادوا عن هذا الإتفاق، وهكذا يكون فريقا يشتغل عمليا لتغيير قانون الإنتخاب وليس نظريا ولفظيا وديماغوجيا، أعتقد انه لو بقيت النيات سليمة لما عملوا كل الحملة التي وجهت الينا ولما اضطررنا للرد بالشكل الذي ردينا عليه، واحمل مسؤولية السجال للذي فتحه وللذي شن الهجوم وفرط بالجو الإيجابي الذي كنا قد خلقناه في اللجنة كي نعمل وللذي تراجع عن التزاماته داخل اللجنة، ومنذ الآن، برأيي يجب أن تتوقف السجالات وكذلك الكلام، والمطلوب الوحيد هوالأفعال في مجلس النواب لأنه المكان الذي نستطيع فيه تغيير قانون الإنتخاب".
  

السابق
باسيل: لا خوف على لبنان لان كل الخطط ستنفذ
التالي
قبلان استنكر عرض الفيلم الاميركي المسيء للاسلام