هكذا تهرب السلاح والمقاتلين من لبنان إلى سوريا !!

أقر الإرهابي محمد حسين فارس الذي يحمل الجنسية اللبنانية بمشاركته في تهريب السلاح والصحفيين والمسلحين إلى سورية إضافة إلى القيام بأعمال إرهابية إجرامية بحق المواطنين السوريين.
وقال في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري إنني من لبنان قضاء بعلبك عرسال ومن مواليد عام 1985 واسم والدتي جميلة وأنا من سكان قرية جوسيه.

وأضاف.. منذ بداية الأزمة في سورية طلب منا المدعو أحمد أمون قائد أكبر مجموعة إرهابية موجودة في جوسيه أنا ونديم برقة وجميل حمدان وأحمد الرفاعي وهم من جنسيات سورية ويقيمون في جوسيه أن نقوم بتهريب السلاح من لبنان إلى سورية فوافقنا على ذلك.
وتابع : كنا نأخذ السلاح من المدعو خالد الحجيرة الملقب بالأطشة الموجود في مشاريع القاع في الأراضي اللبنانية ثم نقوم بتهريبه إلى سورية عبر المعابر غير الشرعية إلى المدعو أمون الموجود في المدرسة التي يحتلها هو ومجموعته أو إلى منزله في مزارع جوسيه.

وقال فارس: كان المدعو أمون يتصل بنا كل ثلاثة أيام تقريبا كي نجلب له السلاح من عند المدعو الأطشة وكنا نقوم بدورنا بالذهاب إلى الأطشة على متن دراجات نارية عبر معبر رايد أو معبر جميل حمدان لجلب السلاح ولكن كنا حسب التعليمات لا نعود من المعبر الذي نخرج منه.
وأضاف : وبعد نحو أسبوع اتفقنا من جديد مع المدعو أمون على أن يعطينا على كل نقلة سلاح نقوم بتهريبها مبلغا وقدره 35 ألف ليرة وكنا نهرب إضافة إلى السلاح صحفيين ومسلحين من جنسيات عدة مقابل مبالغ مالية حيث كنا نقوم بنقل السلاح والأشخاص إلى منزل المدعو أمون في مزارع جوسيه أو إلى المدرسة التي كان يحتلها هو ومجموعته هناك.

وقال: إن الشخص الذي كان يستلم الأسلحة المهربة والصحفيين منا يدعى بلال الجربان وهو من مدينة القصير وكان يقوم بدوره بتوزيعهم على الإرهابيين وبعد فترة من الزمن عرض علينا المدعو الجربان الانضمام إلى مجموعته.
وتابع اتصل بنا الجربان في إحدى المرات قبل أن ننضم لمجموعته فذهبنا إليه على متن دراجة نارية أنا ونديم برقة فوجدنا عنده صحفيا مصابا في كتفه فقمنا بتهريبه إلى منزل المدعو الأطشة في مشاريع القاع اللبنانية الذي استدعى بدوره طبيبا لتضميد جروح الصحفي.

وقال: وبعد فترة من الزمن عرض علينا المدعو أمون قائد المجموعة الارهابية الموجودة في جوسيه الانضمام إلى مجموعته أنا ونديم برقة وأحمد رفاعي وجميل حمدان فوافقنا على ذلك. وأوضح : كنا نقوم بتهريب البنادق الآلية وقذائف (ار بي جي) والحشوات والقناصات وصواريخ لاو ورشاشات وصناديق ذخيرة وكنا نسلمهم في المدرسة عند المدعو أمون ثم يأتي المدعو الجربان في الليل لأخذ الأسلحة والذخيرة والصحفيين ويقوم بتوزيعهم على الارهابيين.

وقال: قمنا بتهريب نحو 60 مسلحا إلى سورية من جنسيات مختلفة إلى المدرسة في جوسيه والتي كان فيها نحو 250 مسلح وفي نحو الساعة التاسعة والنصف أخبرنا المدعو أمون قائد المجموعة الارهابية في جوسيه بأننا سنشن هجوما على قرية الحسابية لأنها موالية للدولة فاجتمعنا وقمنا بمهاجمتها بعد أن حاصرناها على شكل عدة مجموعات.

وأضاف: ثم بدأنا بإطلاق النار على سكانها كي يستسلموا ويصبحوا معنا ضد النظام أو يرحلوا عن هذه المنطقة واستمررنا بإطلاق النار نحو ساعة ونصف الساعة ثم أرسلني المدعو أمون أنا وثلاثة من المسلحين ووقفنا على طريق فرعي يؤدي من قرية الزراعة إلى الحسابية لقتل كل من يحاول الدخول أو الخروج من وإلى القرية.
وقال : في اليوم الثاني جاء عدد من المسلحين إلى قرية الحسابية بقصد سرقة محتويات المنازل وقمنا نحن بإحصاء القتلى جراء إطلاق النار في اليوم السابق على سكان القرية فوجدنا أن هناك 14 قتيلا منهم أطفال ونساء وشباب.  

السابق
العرب يحبون لبنان… لكن أهله لا
التالي
مواجهات في نابلس بين محتجين على غلاء الاسعار والشرطة الفلسطينية