حان دور الاسد في العملية التفجيرية القادمة

ألقت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها الاثنين الضوء على عدد من القضايا الهامة في المنطقة وفي مقدمتها التهديدات التي وجهها الثوار السوريون أن الرئيس السوري سيكون هو الهدف التالي بعد عملية تفجير الأحد.

أشارت الصحيفة البريطانية "دايلي تيلغراف" في عناوينها العريضة الى التهديدات التي وجهها الثوار السوريون وكتيبة أحفاد الرسول الى الرئيس بشار الأسد بأنه هو الشخص الذي سيتم استهدافه في العملية التفجيرية القادمة، وذلك على خلفية عملية تفجير لأحد المقرات العسكرية المهمة والتي تحوي مكتب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في قاعدة شديدة التحصين بقلب العاصمة السورية دمشق.

ونقلت الصحيفة على لسان أحدى الناشطات لينا الشامي "عندما يتكلم الأشخاص عن مناطق النظام فإن المنطقة التي استهدفها هجوم أحفاد الرسول هي المؤشر الأكبر للمناطق شديدة التحصين، ووصول الثوار إلى هذه المنطقة مؤشر أساسي إلى مدى الخروقات الأمنية التي يعاني منها النظام."

اما الصحيفة الأميركية " واشنطن بوست" فركزت في عناوينها الرئيسية على الملف الإيراني والمحاولات الأميركية للحيلولة دون قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية كما صرح عدد من المسؤولين والعسكريين الإسرائيليين، وذلك من خلال اتخاذ خطوات ردع للإيرانيين.

وقد جاء في المقال أن من ابرز الخطوات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية من أجل ردع إيران هو إجراء مناورات عسكرية هي الأكبر بتاريخ القوات البحرية في العالم، والتي سيشارك فيها 25 دولة في الخليج بهدف إيصال رسالة واضحة للسلطات الإيرانية بعدم التفكير في قطع مضيق هرمز وإيقاف تدفق النفط من هذه المنطقة إلى العالم.  

السابق
على مَنْ سيقرأ مزاميره؟
التالي
أفـول نجم معـاريف