رأى نائب الجماعة الاسلامية عماد الحوت أن "تطور الثورة في سوريا وضعف النظام السوري بدأ يرخي بظلاله على القوى اللبنانية الداعمة له، وهذه الحيرة تنعكس تصريحات غير مفهومة في بعض الأحيان كالتخوين وما الى هنالك".
وردا على سؤال أوضح الحوت أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري "يقرأ جيدا المرحلة وأن النظام في سوريا في أواخر مراحله ولا بد من التحضير لما بعد مرحلة نظام الأسد".
وقال ان "النظام السوري يريد للبنان أن يدخل في فوضى شاملة لتخفيف الضغط عن الداخل السوري وفي المقابل الحكومة نأت بنفسها عن التدخل في حل المسائل الأمنية والإقتصادية وتعاملها متردد مع الخروق في الشمال. ويبقى ان هناك فريقا يريد ان يكون فريقا في الأزمة السورية".
ورأى أن "الحل أن يكون لدى الحكومة الجرأة لتتحمل مسؤولية حماية المواطن في لبنان"، مؤكدا أن "تجميد العلاقات والإتفاقيات بين سوريا ولبنان أمر مطلوب للحفاظ على الأمن والإستقرار في هذه المرحلة".
واعتبر أن "الحكومة إختارت الحل الخطأ في مسألة رفع الأجور في القطاع الخاص وتلكأت في القطاع العام، ما أدى الى فرز في المجتمع. وإنعكاس الواقع الأمني والسياسي في لبنان على الوضع الإقتصادي هو مسؤولية الدولة". ورأى أن "هذه الحكومة لن تستمر وعناصر تشتتها أصبحت واضحة".
وعن قانون منع التدخين، إعتبر أن "هذا القانون هو قانون جيد اذا أحسنا التعامل معه وسنحافظ على صحة المواطن وعلى الوضع الإقتصادي في الوقت ذاته"
