رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في تصريح: "إن السلم الأهلي في لبنان رهن السياسيين وتشاورهم فهم مطالبون ببذل الجهد لحفظ وحدتهم الوطنية من خلال تواصلهم وتعاونهم وبذل جهودهم لتحصين مشروع الدولة العادلة والقادرة التي كانت وما تزال خشبة خلاص اللبنانيين مما يعانوه من مآزق وأزمات، من هنا فاننا نطالب اللبنانيين بالحفاظ على مؤسسات الدولة وتفعيلها وإبعاد أجهزتها عن التجاذبات السياسية لتقوم الوزارات والإدارات بواجباتها في حسن إدارة شؤون الناس وتوفير الرعاية الصحيحة البعيدة عن المصالح الخاصة لأننا نريد إن تكون الدولة لكل أللبنانين ومصلحة المواطنين فوق كل اعتبار".
واعتبر "إن الجيش اللبناني هو المؤسسة الوطنية الرائدة في حفظ وحدة الوطن واستقراره وهي محط أنظار اللبنانيين في توفير استقرارهم وأمنهم الاجتماعي وهم يتطلعون إلى دور اكبر للجيش في بسط الامن والضرب بيد من حديد على يد المخلين والمرتكبين والمنتهكين لسيادة القانون، وعلى الدولة إن توفر الدعم السياسي والمعنوي واللوجستي للجيش ليقوى على القيام بمهامه ويحول دون وقوع أي مشاكل أمنية حتى لا تتكرر الأحداث المؤلمة في طرابلس فيعمل السياسيون على الحؤول دون وقوع الكارثة بدل إن يعالجوا تداعياتها".
وشدد قبلان على "ضرورة تحصين الوحدة الإسلامية في لبنان لتكون المدماك الأساس لقيام الوحدة الوطنية، فلبنان يقوم بجناحيه المسلم والمسيحي وهو يقوى ويستقر بتكاتف أللبنانين وانصهارهم في بوتقة الوحدة الوطنية التي نحصنها بتماسكنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية التي ترتكز على التعاون والتفاهم والحوار".
