سيرا: نسعى لتعزيز قدرات الجيش اللبناني

رحب القائد العام لقوات «اليونيفيل» الجنرال باولو سيرا بـ«قرار مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة قواته في لبنان دون أي تغيير لمهماتها لمدة سنة، حتى 31 آب العام 2013».
وجدد سيرا، في بيان، التزام «اليونيفيل» بالقيام بمهماتها المقررة كافة»، مضيفا ان «مجلس الأمن أكد التعاون بين «اليونيفيل» والجيش اللبناني وضرورة مواصلة توسيع هذه الشراكة على أرض الواقع، وكذلك من خلال حوارنا الاستراتيجي المستمر معه».
من جهة ثانية، أكد قائد قوة الاحتياط الفرنسية التابعة لـ«اليونيفيل» الكولونيل فرنسوا فيليب، خلال دردشة مع الصحافيين في مقر قيادة القوة الفرنسية في دير كيفا، لمناسبة انتهاء مهماته نهاية الشهر الحالي، أن «العلاقة بين جنوده وأبناء المنطقة والقوى والفعاليات المدنية والروحية تتحسن تحسنا ملموسا».
وتطرق فيليب الى العلاقة مع الاهالي و«حزب الله»، موضحا أن «صفحة المشاكل السابقة مع بعض السكان قد طويت، وأصبح الوضع حاليا أفضل بكثير». واعتبر ان «بعض حالات التقاط الصور في القرى التي فهمت على غير حقيقتها، لا تندرج في سياق التجسس، لأنها ليست من مهماتنا فنحن نعمل بحياد، ولا نعمل لمصلحة إسرائيل».
ونفى رصد أي مناورات أو نشاط عسكري لـ«حزب الله» في المنطقة»، مضيفا ان «الأنشطة العسكرية التي تمارس جنوب الليطاني هي فقط لـ«اليونيفيل» والجيش اللبناني».
واعتبر انه «في حال تعرض لبنان لأي اعتداء إسرائيلي، فإن «اليونيفيل» ستحتكم في ردها على القرار 1701 وهذا القرار يندرج تحت الفصل السادس أي الحفاظ على السلام، ما يعني عدم إمكانية الرد على هذا الاعتداء لأن الرد يتطلب معدات وتجهيزات للمواجهة، على عكس ما كان عليه الحال لو كان القرار تحت الفصل السابع، لكن هذا لا يعني الوقوف موقف المتفرج بل ان من صلب مبادئنا وصلب القرار 1701 احترام حقوق الانسان وحماية السكان المحليين، وهو ما سنقوم به في حال تعرض لبنان لأي اعتداء».
وأكد ان «تطورات الوضع في جنوب لبنان ترتبط الى حد كبير بالحالة السورية وتشعباتها»، لافتا الانتباه الى «حكمة المسؤولين اللبنانيين ومن ضمنهم «حزب الله» المشارك في الحكومة، الذين ليس لهم مصلحة في انفلات الأمور من عقالها». 
 

السابق
إيرانياً هل يبلِف نتنياهو أوباما؟
التالي
من يطمئن الشعـوب اللبنانيـة الخائفـة والمخيفـة؟