سعد: لتعزيز خيار المقاومة في مواجهة الخطر الصهيوني

استقبل ألامين العام ل "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد، وفدا فلسطينيا من رام الله وقطاع غزة برئاسة عضو الأمانة العامة ل"اتحاد عمال فلسطين" حسين قرابصة، يرافقه سكرتير منطقة صيدا في "حزب الشعب الفلسطيني" عمر النداف، وقدم أعضاء الوفد لسعد درعا كتب عليه عائدون.

اثر اللقاء، شدد قرابصة على "أهمية إعطاء الحقوق المدنية والإنسانية للاجيء الفلسطيني في لبنان"، منوها بدور سعد في هذا الموضوع، مؤكدا أهمية التعاون "على الصعيد العمالي والشبابي وسائر الأطر الجماهيرية والشعبية".

بلديات
كما استقبل سعد رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش ورئيس بلدية بكاسين حبيب فارس، وتم التداول في الأوضاع العامة، خصوصا في الموضوع الانمائي والبلدي.

"حماس"
وكان سعد استقبل وفدا من حركة "حماس" برئاسة ممثل الحركة في لبنان علي بركة، في حضور عضوي اللجنة المركزية في التنظيم الشعبي الناصري محمد ظاهر وبلال نعمة.

اثر اللقاء، اشار بركة الى أن الزيارة "تأتي في سياق التواصل المستمر بين الحركة والتنظيم، وللتشاور في آخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية"، وقال: "تم التوافق على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية اللبنانية – الفلسطينية، والاستعداد لأي عدوان صهيوني محتمل، وضرورة الحفاظ على التهدئة والاستقرار في مخيم عين الحلوة وجواره، وعدم السماح لأي خلاف سياسي في لبنان أن يسبب انزلاقا عسكريا أو مذهبيا بين أبناء البلد الواحد".

اضاف "كما عرضنا الوضع الفلسطيني في ظل التهديد الإسرائيلي باجتياح غزة، وممارساته ضد أهلنا في الضفة الغربية"، لافتا الى ان "حكومة العدو تواصل مخططاتها لتهويد القدس والاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك"، مؤكدا ان "قضية فلسطين والقدس يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة، وعلينا ألا نتلهى في قضايا جانبية تحاول الإدارة الأميركية إبعادنا من خلالها عن قضيتنا المركزية"، معتبرا ان "المشكلة الأساسية في المنطقة هي الاحتلال الإسرائيلي"، داعيا "أبناء الأمة العربية والإسلامية الى الوحدة لمواجهة المشاريع الأميركية الصهيونية والدفاع عن قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".

بدوره، اشار سعد الى ان "هذا اللقاء، جاء في ظل الاوضاع الدقيقة والحساسة التي تمر بها البلدان العربية والإسلامية، خصوصا القضية الفلسطينية، وفي ظل استمرار العدو الصهيوني في مشروعه لتهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وقضم الأراضي الفلسطينية وإفشال المساعي الهادفة الى إيجاد تماسك فلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني".

وقال: "كل ذلك يأتي في ظل أوضاع تشهد فيها البلدان العربية اضطرابات وصراعات لا تخدم سوى العدو الصهيوني"، لافتا الى "نحن والأخوة في حركة "حماس" سعينا إلى توحيد الطاقات والجهود والقدرات والإمكانيات العربية، في مواجهة الخطر الصهيوني، وهو الخطر الحقيقي والأساسي الذي له أولوية في حياة أمتنا العربية"، آسفا من "بعض الأنظمة العربية والقوى الرجعية العربية التي تسعى الى تأجيج الصراعات العربية العربية والإسلامية الإسلامية، خدمة للعدو الصهيوني ولتبعية تريد أن تفرضها علينا الولايات المتحدة الأميركية، خصوصا على ساحات لبنان وفلسطين وسوريا".

ودعا الى "مواجهة هذا الصراع في اتجاهه الصحيح، والى تعزيز خيار المقاومة بكل أشكالها، بما في ذلك الكفاح المسلح في مواجهة الخطر الصهيوني"، مؤكدا "نحن والإخوة في حركة حماس على خط توحيد الطاقات والجهود لمواجهة المخاطر وضد كل السياسات التي تسعى أو تؤدي إلى تبديد طاقات الأمة".  

السابق
الفرزلي: نوايا مبيتة للابقاء على قانون الستين للانتخابات
التالي
المركزية: توجه داخلي وخارجي لتشكيل حكومة تكنوقـــراط تشـرف على الانتخابـات النيابيـة يعارضه حزب اللـه