مذكرات مدرسية على الفايسبوك

نشرت تلميذة برازيلية في الثالثة عشرة من العمر "يومياتها المدرسية" على موقع "فايسبوك" للتواصل الاجتماعي، منتقدة المرافق البالية في مدرستها الرسمية، فضلا عن سلوك عدد من المدرسين، في خطوة أثارت حماسة عارمة واستنكاراً في الوقت عينه. وفي غضون شهر، حصلت إزادورا فابر التلميذة في مدرسة ماريا تومازيا كويلو الرسمية في مدينة فلوراينوبوليس (جنوب البرازيل) على أكثر من 60 ألف تعليق على منشوراتها، مدحت غالبيتها جرأة الفتاة التي لم تخف من كشف الوضع السائد في مدرستها، من الأسلاك الكهربائية العارية إلى النوافذ المكسورة والأبواب التي تفتقر إلى مقابض، مرورا بشريط يظهر الفوضى السائدة خلال صفوف الرياضيات. لكن اليوميات قوبلت بانتقادات لاذعة في أوساط المدرسة.
وفي تعليق نشر في 24 آب، أخبرت إزادورا أن مدرس اللغة البرتغالية قرر التكلم في السياسة والانترنت، مشيرا بكل وضوح إلى أنه "لا يجوز لأحد التكلم عن الاساتذة". وأكدت التلميذة أن الاستاذ اعتذر منها بعدما شكا والدها إلى إدارة المدرسة. وبعدما رفضت التلميذة إغلاق الصفحة على "فايسبوك"، أنذرتها مديرة المدرسة بوجوب "تحمل عواقب" فعلتها.
ورغم الجدل يبدو أن الأوضاع تتحسن في المدرسة، فقد زودت الأبواب مقابض واستبدلت الأسلاك العارية بأخرى جديدة. 
 

السابق
ديبلوماسي غربي: دعم سوريا لن يصل لمستوى فرض منطقة حظر للطيران أو ممرات آمنة
التالي
خلايا مصنّعة قد تعيد خصوبة الرجل