علي: المطالبون برحيلي محبَطون

رأى سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي، أن مطالبة بعض القوى التي عبر عنها الطلاب أمام وزارة الخارجية برحيله "هي جزء من الانقسام الحاصل في البلد، وهم محبطون، وأن سوريا ترجو للبنان وحدة وطنية، واستقراراً وأمناً، تفادياً لأي انزلاق لأي معنى من معاني الفتنة الداخلية".

واعتبر في حديث أمس أن "المطالبين برحيلي، يستندون الى إحباط يشعر به من يوجهون هذا الحراك، الذي يعبر عن الفعالية التي واجهتها سوريا، والتي تعاون فيها المال والإعلام والاستخبارات الأميركية والخليجية والأوروبية والإرهابيين، وسوريا فاجأتهم بجيشها وشعبها وقيادتها، والبيئة الاجتماعية الرافضة لكل الصيغ التي تريد تأجير موقع سوريا لمآرب غربية، وبقيت حاضنة لمعاني السيادة والكرامة، ولذلك ما يستهدف سوريا كان بسبب مواقفها، وهي واثقة من انتصارها على الحرب، وقدرة شعبها على مواجهة كل صنوف التآمر، وأن ما نشهده هو تعبير عن يأس وإفلاس".

وقال خلال استقباله سفير مفوضية حقوق الإنسان الدولية في الشرق الأوسط هيثم أبو سعيد في مكتبه في اليرزة: "إن الجماعات المسلحة في سوريا ومن يسلحها من القوى الداعمة هي المسؤولة عن المجازر، وشريكة في الجريمة، وأن هناك تسليحاً للإرهابيين، وتأميناً لتسللهم عبر الحدود، وخصوصاً التركية، وهم من جنسيات عربية وأوروبية".
واستقبل وفداً من لقاء الأحزاب والشخصيات السياسية اللبنانية الموالية لسوريا، أعلن عن "تضامنه معه، رداً على التحركات التي تستهدفه".
  

السابق
الرافعة الإيرانية
التالي
حركة أمل تحيي ذكرى تغييب الصدر غداً