طالب سفير منظمة ومفوضية حقوق الإنسان الدولية في الشرق الأوسط والنائب في البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم أبو سعيد "بإنهاء الأعمال المسلحة في اسرع وقت بما تقتضيه القوانين المحلية السورية".
واوضح ابو سعيد حسب بيان رسالة من البرلمان الدولي للأمن والسلام" حول آخر المستجدات "أن البرلمان الدولي للأمن والسلام والمفوضية الدولية لحقوق الإنسان تدعم مقررات إجتماع دول عدم الإنحياز الذي عقد في إيران".
ولفت أبو سعيد الى "الأحداث في سوريا والموثقة رسميا لجهة قيام بعض الجهات المسلحة من قتل للأبرياء بأعداد كبيرة بغية تغيير مسار الأحداث لإتهام الجيش السوري بهذه الأعمال الإرهابية"، معتبرا انه "عمل مدان بشدة ويخفي النوايا الحقيقية لهذه المجموعات الإرهابية من أعمال قمع وإرهاب وتنكيل بالأقليات المذهبية".
كما دان "بعض الجهات الدولية التي تقف وراء هذه العصابات وتعمل وفق برنامجها الخاص غير آبهة بمصالح الشعب السوري ولا تأخذ بحقيقة آرائهم وتصادر حقوقهم لجهة فرض واقع عسكري يتحكم بالمفاصل المعيشية للشعب السوري لاحقا".
من جهته اعتبر السفير السوري "أن الجماعات المسلحة في سوريا هي المسؤولة عن المجازر ومن يسلحها من القوى الداعمة وهي شريكة في الجريمة، وأن السلطات السورية تقوم بأعمالها على أكمل وجه، ولكن هناك إمدادات تستمر في تسليح الإرهابيين وتؤمن لهم التسلل عبر الحدود وخصوصا التركية وهم من جنسيات عربية وحتى أوروبية".
من جهة أخرى، استقبل علي في مكتبه في اليرزة ظهر اليوم وفدا من لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية في إطار زيارة تضامنية معه، ردا على التحركات التي تستهدفه.
وقد تحدث السفير علي مشددا على العلاقة الأخوية بين لبنان وسوريا، ومؤكدا أن "السفارة السورية تعمل على توثيق هذه العلاقة".
