عائلات سـورية شـيعية وعلوية تمركـزت في الجنوب

أبلغ مصدر امني "المركزية" ان عدد العائلات السورية العلوية والشيعية النازحة الى جنوب لبنان بلغ 200 عائلة وفق احصائية غير رسمية وهو مرشح للارتفاع مع تصاعد العمليات العسكرية والقتال مؤكدا ان النازحين هم من حلب وحمص ومقام السيدة زينب في دمشق، ومشيرا الى انهم توزعوا كما يلي: 50 شخصا في بنت جبيل التجأوا الى منازل اقارب 12 عائلة في ارنون من ال توبة توزعت ما بين النادي الحسيني وفي بيوت تعود اصلا لها كونها من البلدة ومسجلة في قيودها تحت الرقم 67 وهي تقترع في ارنون الا ان النساء متزوجات سوريين وبناتهن تزوجن سوريين شيعة وكانوا يسكنون في المزة قرب مقام السيدة زينب وارتبطوا باعمال هناك واستقروا في المنطقة.

ولفت الى تمركز 5 عائلات لدى اقارب في بلدة الطيبة – مرجعيون و6 عائلات في كفرحونة و60 شخصا في جبشيت و4 عائلات في تول و5 اخرين في كفرجوز والباقي من العائلات العلوية استقرت في اقليم التفاح ما بين جرجوع وعين بوسوار وجباع، مشيرا الى ان معظم هذه العائلات تتكون من النساء والشيوخ والشباب اليافع من طلاب المدارس ابناء يقاتلون ضمن التجنيد الاجباري مع الجيش النظامي السوري.

وروت خديجة من ارنون ان زوجها سوري شيعي وان ابنها طالب في كلية الطب في جامعة دمشق حسن غنام قتله زميله في الجامعة على خلفية مذهبية وطائفية، امتدت الى معظم المناطق السورية الامر الذي دفعنا الى النزوح الى بلدتنا ارنون.

وذكرت المصادر المواكبة لعملية نزوح العائلات العلوية، ان امل وحزب الله انهمكا في احتضان هذه العائلات وتأمين الرعاية والمأوى المناسبين لها وان معظم النازحين وفدوا الى اقارب لهم ولم يتم بعد فتح اي من مدرسة رسمية أو خاصة لاحتضانهم جماعيا. لان العام الدراسي بات على الابواب.

وقامت لجنة المساعدات الاجتماعية المشتركة في حزب الله وامل بتقديم 150 قطعة ثياب لـ150 عائلة سورية علوية نزحت الى الجنوب كما قامت بتوزيع مساعدات مالية لـ53 عائلة علوية نازحة من سوريا فضلا عن الفرش والحرامات والمواد الغذائية والمياه

وتخشى معظم العائلات العلوية النازحة ان تظهر عبر وسائل الاعلام لشرح معاناتها باعتبار ان اقامتها غير قانوينة. وتعترف مصادر امنية ان هناك إشكالية قانونية تواجه العائلات النازحة، وتبذل جهوداً لإيجاد مخرج لهذه المسألة مع الجهات الرسمية اللبنانية، ومن المعروف ان السوري يحصل على إذن دخول الى لبنان لمدة أسبوع، وفي حال تجاوز هذه الفترة تعتبر إقامته مخالفة ويجب تمديدها، والمساعي المبذولة حاليا تتركز على إعطائهم إقامة لثلاثة أشهر.  

السابق
بعد اسقـاط “الجديد” دعوى الحق الشخصي “الاتهامية” اخلت سبيل علاءالدين مقابل كفالة
التالي
اللينو: إشكال عين الحلوة فردي وخلفياته غير سياسيه