مسؤولون (علويون؟) باعوا أملاكهم بريف دمشق للتملك في محافظاتهم

 مع أن موقع "سيرياستيبس" لا يشير إلى طائفة من يسمّيهم "مسؤولين سابقين"، فالأرجح أنه ينبغي قراءة الخبر كإشارة إلى مسؤولين علويين، وهذا يعادل عملية فرز طائفي في سوريا، على غرار ما حدث في لبنان سابقاً.

*

دمشق – سيرياستيبس :

قالت معلومات خاصة حصلت عليها سيرياستيبس : أن مسؤولين سابقين لجأوا الى تسييل عقارات وأراض ومشاريع استثمارية لهم في محافظة ريف دمشق حيث بادروا الى شراء أراض وعقارات عوضا عنها في محافظات أخرى على الأغلب في محافظاتهم

وأوضحت المعلومات أن عدد المسؤولين الذي قاموا بهكذا تصرف ليس بالعدد الكبير ولكن الواضح أن الكبير في الأمر هو عدد حجم الأموال التي حصلوا عليها مقابل بيع تلك العقارات

وعن سبب سلوكهم هذا فقد أرجعه البعض الى الخوف على أملاكهم من مغبة تخريبها أو فقدانها لسبب أو آخر

المصادر قالت أنه عند التمكن من رصد الأملاك التي تم بيعها نستطيع تقييم الحالة إن كانت تسمو لمستوى الظاهرة ولكن ما لا يمكن تجاهله هو حركة البيع التي قام وينوي القيام بها عدد كبير من السوريين الذي يبدو أنهم اتخذوا قرارهم فعلا بالعودة الى محافظاتهم حركة قد تتحول بعد قليل الى حالة لا بد من التوقف عندها مليا

وبالعودة الى ما بدأنا به الخبر فإن أحد المسؤولين السابقين وجد صعوبة كبيرة في تحديد وتذكر أملاكه في ريف دمشقوحيث بذل جهدا في التواصل مع سماسرته الذين كانوا يشترون له أراض وبيانات في محاولة لمعرفة مواقع أملاكهم – والملك لله عز وجل –

 

السابق
السعودي : صيدا تتجه لكهرباء ذاتية 24/24 وصولا حتى الغازية وجزين
التالي
حماس والدرس الإيراني: دمشق بوابة العودة إلى طهران