3 أسئلة أجب عليها بنعم ثم اذهب لتقاتل بسوريا

روت شيرا فرينكل في صحيفة "التايمز" البريطانية قصة مراهقين ذهبا من لندن للاشتراك في القتال ضد نظام الاسد، وباتا الان مستعدين لاقناع آخرين بقضية المتمردين والانضمام اليهم.

وتشير المراسلة الى أن قصة الشابين وكلاهما بعمر 19 سنة ومن مواليد بريطانيا لعائلتين من اصول سورية ويحملان الجنسية البريطانية، وكيف تركا حياتهما واصدقائهما في غربي لندن لينضما الى افواج المقاتلين قرب حلب.

وتنقل المراسلة عن احدهما ويدعى ابو عمر، لم يستخدما اسميهما الحقيقين حرصا على بقايا عوائلهما داخل سوريا، قوله "انها عطلتنا الصيفية… فعائلتانا تعتقدان اننا ذاهبان في اجازة".

ويشيران الى أنهما اتخذا قرارهما بالذهاب للقتال في سوريا بسرعة وأبلغا عائلتيهما انهما ذاهبان الى اسطنبول.

وتنقل المراسلة عن احدهما قوله "لقد تشاجرت مع رئيسي في المرآب الذي اعمل فيه ميكانيكيا. لقد ادركت انه لم يعد لي عمل في هذا المكان بعد، ثم تحدثنا مع صديقه بعد بضع ساعات، واتخذنا القرار الصحيح بسرعة". وتقول ان صديقه كان يهز رأسه تأييدا ثم قال "كان الامر واضحا،لا يحتاج الى تفكير".

وتلفت المراسلة التي التقت بالشابين في مدينة انطاكية التركية الى أنهما كانا في طريق عودتهما الى لندن حيث قالا إن المتمردين "طلبوا منهما العودة الى لندن لكسب مزيد من الدعم والتمويل للثورة" قائلين لهما "تستطيعان فعل ما هو اكثر في الخارج".

وتنقل عنهما قولهما انهما جهزا للحديث في أكثر من مناسبة مع الناشطين لجمع التبرعات ومواصلة جهودهما لدعم المعارضة السورية من بريطانيا، كما انهما جاهزان للعودة الى جامعتيهما، وتضيف نقلا عن احدهما قوله " ليس لدي أي ندم، هذه التجربةغيرتني كليا … واذا قابلت أي شاب آخر في لندن يرغب في الذهاب الى هناك سأسأله الاسئلة التالية: هل لغتك العربية جيدة؟ وهل لديك المال الكافي لتمويل رحلتك الى هناك؟ وهل تؤمن بالقضية؟ فإذا قال نعم لجميع هذه الاسئلة اقول له اذهب".  

السابق
يوميات حرب أهلية
التالي
أبو غيدا لم يحدد الخطوة التالية بعد ولا جواب بشأن الشاهد الملك