رحب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا "بأي انشقاق عن النظام بما فيه انشقاق العميد مناف طلاس الذي التقاه مؤخرا"، موضحا أن "لا مكان لطلاس ورياض حجاب في أي حكومة انتقالية مقبلة لأنهما لم يكونا مع الثورة منذ بدايتها".
وأشار سيدا في مقابلة خاصة مع فرانس 24 إلى أنه لن يكون هناك أي حوار قبل رحيل الأسد وزمرته.
واعتبر أن اللقاء مع الرئيس فرانسوا هولاند الذي انعقد في باريس يعكس جدية في تعاطي فرنسا مع الملف السوري وفي مساندة المعارضة السورية.
وحول "الاستعجال" في الإعلان عن الحكومة المؤقتة أوضح سيدا أن هناك مشاورات جارية مع كل الأطراف المعنية مثل المجالس العسكرية والثورية على الأرض بالإضافة إلى مختلف فصائل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية لتشكيل حكومة قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية، أما "التسرع في إخراج مشاريع الحكومة المؤقتة هنا وهناك، يقول سيدا فيعقد الوضعية ولا يقدم حلا لها".
الى ذلك، أكد سيدا أن "الرئيس الفرنسي متفهم أن ليس هناك حل ممكن في سوريا دون تنحي الأسد و"وزمرته"، وبخصوص تصريحات نائب رئيس الوزراء السوري من موسكو جميل قدري التي أشارت إلى إمكانية التحاور حول تنحي الأسد، اعتبر سيدا أنها تصريحات تضليلية تهدف إلى خلط الأوراق، مؤكدا أنه "لن يكون هناك أي حوار قبل رحيل الأسد وزمرته".
وحول توقيت وآلية انتقال السلطة وتهيئة الأجواء لمرحلة جديدة. في هذا السياق أشار سيدا أن الاتصالات جارية مع مختلف الجهات ومنها الطائفة العلوية.
ورأى سيدا أن الأخضر الإبراهيمي يحظى باحترام المعارضة السورية، لافتا الى أن "التسرع في إطلاق التصريحات ولد سوء تفاهم تجاوزناه".
