المعركة في طرابلس.. من يفجرها !؟

ما يجري اليوم في طرابلس ليس منفصلاً أبداً عن المشهد العام في المنطقة، والسباق على أشدّه بين مساعي التهدئة في طرابلس وانفجار الوضع الأمني برُمّته،
وقد كشفت معلومات موثوقة لـ"المستقبل" أن رئيس الحزب رفعت عيد يتلقى أوامر سورية مباشرة، من العقيد حافظ مخلوف، مساعد اللواء علي مملوك في جهاز أمن الدولة، والمعروف بالرجل الأقوى فيه، للذهاب نحو مزيد من التفجير في طرابلس. 

في حين أكد مصدر سياسي بارز أن هناك أهدافاً عديدة لتفجير الموقف في طرابلس لعل أبرزها ما يلي:

1 ـ محاولة إلهاء الجيش وإشغاله عن الحدود الشمالية لتنشيط عمليات تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية.
2 ـ إعداد خطة مدروسة لتحويل طرابلس إلى مدينة نفوذ «للأمن الذاتي» لهذه المجموعات، وبالتالي السيطرة على مرافقها وخصوصاً المرفأ من أجل تسهيل عمليات تفريغ شحنات السلاح لصالح هذه المجموعات ومجموعات المعارضة السورية.

3 ـ شنّ حرب على كل الأطراف المناوئة لتيار "المستقبل" وحلفائه، وبالتالي فرض منطق ونفوذ هذا الفريق للاستفراد بالمدينة وقرارها.

4 ـ تحويل طرابلس إلى مخزن أو مستودع أسلحة لهذا الفريق، الذي بات يراهن على التصعيد وليس على أي شيء آخر. 

 وبناء على المصدر فان ما يجري في طرابلس يمكن أن يتكرر في أي وقت، حتى لو نجحت المساعي في وقف النار، لأن ما يخطط له هو إقحام المدينة والشمال عموماً في أجواء ومناخات التطورات الجارية في سورية.
 

السابق
السيد نصرالله يُشرف على أضخم مناورة لحزب الله في البقاع
التالي
تدريبات عسكرية للجيش مع قوّة فرنسية